علينا إحترام كبار السن،لأنهم فى حاله ضعف،ضعف أبدانِهما، واعتلالِ صِحَّتهما،ونسعى لنحقق لهم جميع حقوقهم فى المأكل والمسكن والرعايه الصحيه،وتوقيرهم وإكرامهم،ومن حقهم أن نرعاهم فى هرمهم،حتى ييسر لنا الله في كِبَرنا وعجزنا مَن يرعنا ويهتم بنا، كما تدين تدان والجزاءً من جنس العمل،ومن لايهتم بكبير السن ويهمل رعايته،سيعاقب الله المخطىء،لأن كبير السن يدافع عنه الله،لأن كبير السن إنسان روح من دم ولحم واحساس له حقوقه،وعلينا أن ندعو له بطول العمر،هل لو وقع طفلك فى أيادى غريبه عنه ،أكيد لا ترضى أن ينظر له مخلوق بعين الشر،كذلك كبار السن وضعفم وعجزهم، لابد أن لا نظهر لهم الضجر والسآمة،الله يرانا،ولهم حقوقهم،وهم ينتظروا منا العطاء لو كلمه طيبه والونس والأمان
إهتم بكبار السن من أهلك،وقم على رعايه والدك ووالدتك،إهتم بصحتهم وأدويتهم ونظافتهم ومظهرهم،وإجلس معهم وتحدث إليهم
إلتزمنا يقلل من انتشار فيروس كورونا،تحتمل الحظر فى بيتك،أحسن أن يتم حظرك إجبارى فى مستشفى،احفظ أقل مافيها متر بينك وبين أى شخص تقابله لا فى طريقك حين تخرج لأى عمل خاص بكم،الله يكشف عننا الغمه
كيف نقوى مناعه الكبار
الزنجبيل لتقوية المناعة: التهاب الحلق وتخفيف الغثيان و تخفيف الآلام المزمنة،ولتقوية المناعة الفلفل الأحمر الحلو ،الثوم لتقوية المناعة،البروكلي لتقوية المناعة،والبرتقال والليمون واليوسفي والجريب فروت،والكركم لتقوية المناعة،في علاج التهابات المفاصل والروماتويد،ولاننسى الخضراوات والحمص والدجاج
قال رسول الله: ((مَن أهان ذا شيبة لم يمُتْ حتى يبعث الله عليه مَن يهين شيبه إذا شاب))
وقال رسول الله: ((ما أكرم شاب شيخًا لسنِّه، إلا قيَّض اللهُ له مَن يكرمه عند سنِّه))
عن ابن عباس رضي الله عنهما، عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((الخير مع أكابرِكم))، وفي رواية: ((البركة مع أكابركم))
قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا، ويأمر بالمعروف ويَنْهَ عن المنكر))
في كتاب الله تعالى: (وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنْ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً) [الإسراء:23–2].
عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما مِن مُعمَّر يُعمَّر في الإسلام أربعين سنة إلا دفع الله عنه أنواع البلاء: الجنون، والجذام، والبرص، فإذا بلغ الخمسين هوَّن الله عليه الحساب، فإذا بلغ الستين رزقه الله الإنابة إلى الله بما يحب الله، فإذا بلغ السبعين أحبه الله وأحبه أهل السماء، فإذا بلغ الثمانين كُتبت حسناتُه ومُحيت سيئاته، فإذا بلغ التسعين غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، وكان أسيرَ الله في أرضه، وشفع في أهل بيته))
روى أبو هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((لا يتمنى أحدُكم الموتَ، ولا يدعو به من قبل أن يأتيه، إنه إذا مات أحدكم انقطع عمله، وإنه لا يزيد المؤمنَ عمرُه إلا خيرًا))
وعن أنس رضي الله عنه، قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((ألا أنبئكم بخياركم؟!))، قالوا: بلى يا رسول الله، قال:((خيارُكم أطولُكم أعمارًا إذا سددوا)).
وروى أبو هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((خيارُكم أطولكم أعمارًا، وأحسنكم أعمالًا))
هانم داود