عمدت شركة الكهرباء صوملك على خرق قرار الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، حول اعفاء الفقراء من دفع فاتورة الكهرباء الشهرية ، كجراء تحفيزي للمواطنين ، وقد استبشر به الفقراء، غير ان مدير صوملك كان له قراراته الخاصة، وسط غياب الوزارة الوصية. وتقول مصادر اطلس انفو ان الشركة عمدت على تغريم مئات الاسر في الاحياء الفقيرة في نواكشوط الشمالية. وقال المواطنون إنهم يأخذون الكهرباء من الموزع المعروف محليا ب "نيش"، وقد دفعوا فواترهم للشخص المعني بالموزع. واضاف المواطنون انهم احتجوا على الرجل مطالبين بتوضيح الامر، ، خاصة بعد سماعهم خطاب الرئيس ، فكان جوابه أنا دفعت للشركة الفاتورة بالكامل وعليكم التسديد، ومن رفض تسديد الاتاوة سيترك في الظلام.
هذا وتعيش احياء واسعة من العاصمة نواكشوط على أخذ الكهرباء من موزعين محليين يتعاملون مع الشركة ويبيعونون الكهرباء لباقي للفقراء ، بفعل انعدام الاعمدة الكهربائية في الاحياء الفقيرة في وقت تعج بها شوارع الاحياء الراقية المهجورة.