استغرب عدد من المراقبين للشأن العام في موريتانيا غياب شركات التعدين العاملة على الاراضي الموريتانية من تقديم المساعدة ، خاصة شركة "تازيازت" التي كان اول مصاب على الاراضي الموريتانية يعمل بها، في ظل اتهام شركة "تازيازت" العاملة في مجال استخراج الذهب بنهب خيرات البلاد دون تقديم ابسط المساعدات ، خاصة في وقت بالغ الخطورة والحساسية كهذا، بينما تبرعت شركات الاتصال العاملة في مجال الاتصال في موريتاني موريتل- شنقيتل- على التوالي بمبالغ ضخمة رغم محدودية دخلها السنوي مقارنة مع "تازيازت".
وغابت كذلك شركة mc m العاملة في مجال استخراج النحاس من مناجم اينشيري ، واكتفت بطرد العمال قبل اندلاع ازمة كورونا، في ظل غياب تام للوزارة الوصية على قطاع المناجم.