رغم الحظر المفروض بسبب فيروس كورونا، تواصل شركة أبل تطويرها للمنتجات القادمة كالمعتاد، وذلك رغم أن موظفيها في جميع أنحاء العالم يعملون الآن من المنزل، فوفقا لتقرير وكالة بلومبيرج يوضح أن الشركة المصنعة لهواتف آيفون كانت أكثر استعدادًا في الفترة الأخيرة للسماح لمنتجاتها القادمة بمغادرة مقرها الرئيسي من أجل المزيد من التطوير في منازل موظفيها.
وكشف التقرير أن أبل تسمح للمهندسين بأخذ إصدارات مبكرة من الأجهزة المستقبلية إلى منازلهم منذ شهر مارس، وهو أمر غير مسموح به فى المعتاد، إلا أن القيادة العليا للشركة تراجع بشكل دوري قائمة الموظفين الذين يمتلكون منتجات مستقبلية، فيما تطور الشركة إصدارات جديدة يمكن طرحها في وقت مبكر من هذا العام، مثل مكبر الصوت (Home Pod) ومنصة "Apple TV" وحاسبها "MacBook Pro"، وجهازها اللوحي "iPads" والساعة الذكية "Apple Watch"، وجهازها المكتبي "iMac" إلى جانب هواتف أيفون.
فيما تخضع إصدارات البرامج القادمة لرقابة صارمة، وتتبع الشركة الموظفين الذين لديهم إمكانية الوصول من المنزل إلى "iOS 14" والإصدار التالي من "macOS"، ويجب أن يحصل الموظفون الذين يعملون على إصدارات البرامج القادمة على موافقة من الفريق التنفيذي لشركة أبل.
كما سلط تقرير بلومبرج الضوء على العديد من تحديات العمل عن بعد وكيفية تكيف الشركة مع ثقافة العمل من المنزل التي أصبحت الآن هي القاعدة بالنسبة لشركات التكنولوجيا الكبيرة وعدد كبير من الشركات الأخرى حول العالم.
وقد عرضت شركة أبل تغطية تكاليف المكاتب المنزلية، والتى تشمل المكاتب وشاشات الكمبيوتر وما إلى ذلك، حيث يمتد الحجر الصحي، وفقًا لتقرير بلومبيرج، وبدأت في مسابقة تضم موظفين يعرضون أماكن عملهم، "سواء كنت تعمل في المنزل أو في المكتب، وطالبتهم بالحفاظ على سرية العمل أثناء العمل عن بُعد، مع ضرورة استخدم نفس الحماية وتخزين العناصر والمستندات السرية بشكل آمن عند عدم الاستخدام.