اجتمعت اللجنة الوزارية المكلفة بأزمة وباء كورونا المستجد اليوم الثلاثاء 31 مارس 2020 برئاسة الوزير الأول اسماعيل ولد ابده ولد الشيخ سيديا، بغية تدارس الأوضاع وتقييم الخطة المتبعة للوقاية من الوباء.
ويأتي اجتماع اللجنة عقب تدشين مستشفى جديد للأمراض المعدية كان قيد الإنجاز، وتصل سعته الاستيعابية الى ١٠٠ سرير.
وأعلنت اللجنة عن مواصلة الاستراتيجية المتبعة بمنع كافة التجمعات وتمديد الحظر المفروض على المواطنين ، مع التفكير في إجراءات مصاحبة، وطالبت اللجنة إشراك الأحزاب السياسية في عملية التحسيس، وتجاهلت الاعلام ، في خطوة يبدوا من خلالها أن اللجنة تسعى لإفشال كل الجهود المقام بها من طرف نظام الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني ومقربيه من اجل التخفيف من معاناة المواطنين،ويسعى بعضة الوزراء إلى تقديم العمل الحكومي للرأى العام من خلال اقصاء الاعلام على انه مجرد استعراض لإخلاء المواطنين في وقت بالغ الخطورة والحساسية.
وتقول مصادر أطلس انفو ان حكومة ولد الشيخ سيديا اعتمدت على استشارة من بعض القائمين على الإعلام الرسمي، كما فعلوا ابان لقاء الرئيس بالصحافة في خطوة قد لاتكن محسوبة العواقب، فهل تواصل الحكومة في أخطائها ام تراجع استراتجتها اتجاه الإعلام وتقدر الجهود المقام بها من مؤسسات الإعلام الخاص التي تعيش أسوء فتراتها منذ إعلان التعددية في البلاد.؟
اطلس انفو