بدأ الوزير الأول المهندس يحي ولد حدمين قبل قليل إلقاء خطابه السنوي، الذي يعلن من خلاله الخطوط العريضة لسياسة الحكومة للسنة المقبلة، وآفاق عملها، وكذلك يستعرض الوزير الأول أهم إنجازات حكومته للسنة المنصرمة، وذلك في جلسة علنية بالجمعية الوطنية، بحضور معظم اعضاء الجمعية، فضلا عن بعض أعضاء الحكومة.
وفي بداية خطابه قال ولد حدمين إن سياسة الحكومة للسنة المقبلة ترتكز على ثلاثة محاور هي:
1. توطيد دعائم الدولة وتحسين الحكامة العمومية
2. بناء اقتصادٍ تنافسي يحقق نموًا يستفيد منه الجميع
3. تنمية الموارد البشرية وتوسيع النفاذ إلى الخدمات الأساسية.
وأضاف الوزير الأول أمام نواب الشعب متحدثا عن المحور الأول قائلا: "ركزت الحكومة جهودها في مجال توطيد دعائم الدولة وتحسين الحكامة العمومية، على تعزيز المهام السيادية وتوطيد دولة القانون وتحسين الحكامة على المستويات كافة، خدمة لاستقرار البلاد وتقدمِ المجتمع وترشيد الحياة العامة وتعزيز العلاقة بين المواطنين والإدارة.
من أجل ذلك سهرت على مواجهة التحدي الأمني بمختلف أبعاده الوطنية والعابرة للحدود، بكل حزْمٍ وفاعلية ومسؤولية. كما وفرت لقواتنا المسلحة وقوات أمننا الوسائل اللازمة لحفظ سلامة حوزتنا الترابية والحفاظ على أمن المواطنين وسلامتهم والقضاء على التهديدات الأمنية بجميع أنواعها، وعززت جاهزيتها وقدرات تدخلها عبر اكتتاب الأفراد والتكوين والتدريب واقتناء المعدات والتجهيزات المناسبة وعصرنة أساليب الإدارة وتشييد البنى التحتية.
كما واصلت قواتنا المسلحة بجدارة واقتدار تنفيذ العديد من مشاريع البنى التحتية في مختلف المجالات، تكريسا لمساهمة الجيش الوطني في جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية.