انفردت السلطات الموريتانية بقرار فرض الحظر على الصحافة ومنعهم من التنقل ، في خطوة هي الاولى في العالم، رغم المساهمة الكبيرة المقدمة من طرف الصحافة في توعية المواطن على مخاطر فيروس كورونا وضرورة اتباع الارشادات المقدمة من الحكومة، بغية منع تفشي الوباء بين الساكنة.
ويطرح قرار السلطات الموريتانية منع الصحافة من التجوال رغم استثنائهم في جميع البلدان التي تفشى بها الوباء وحتى التي تشتعل فيها الحروب الاهلية والارهابية، عدة أسئلة من اهمها ضعف القائمين على الحقل الصحفي وانشغالهم بالسياسة ومراعاة الخواطر، وانتشار التراخيص الوهمية لنقابات الاشخاص الفردية بدل التجمعات، وانعدام المأسسة في الحقل الصحفي، وازدراء الوزير المعني بالاتصال في اللجنة الوزارة المكلفة بمحاربة وباء كورونا المستجد، وكأنه في عالم آخر، فهل ينتبه الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني للأخطاء التي ترتكب باسم الدول وهو المسؤول عنها أم ان كل شيء بموريتانيا مباح.؟؟؟