كشفت بعض المصادر عن إتهام عسكريين بالوقوف وراء عمليات سرقة للسيارات، شهدتها العاصمة الموريتانية نواكشوط خلال الأشهر الأخيرة من السنة المنصرمة.
وبحسب ميادين التي اوردت الخبر فإن هؤلاء العسكريين يقفون وراء العمليات، حيث تتم سرقة السيارات ومن ثم إزالة لوحات تسجيلها وتظليم زجاج السيارة، فتتحول إلى مظلمة.
وقد وجد الكثير من ضحايا عمليات سرقة السيارات أنفسهم، في وضعية صعبة نظرا لكون سياراتهم تمت سرقتها وعجز عن الوصول إليها، لأن هؤلاء يغيرون ملامح السيارة ويتنقلون بها بحرية تامة، مستغلين وضعيتهم الوظيفية كعسكريين.