تساءل عدد كبير من المواطنين الموريتانيين حول الاجراءات المصاحبة لقرار السلطة بحظر التجوال على المواطنين من السادسة مساءا الى السادسة صباحا.
فقد شكل قرار السلطة المفاجئ بفرض حظر التجوال على المواطنين من السادسة الى السادسة حيره كبيرة بين المواطنين الموريتانيين ، حيث ان السلطات اتخذت القرار دون تقديم أي اجراء مصاحب، كتقديم مساعدات وتوفير النقل لحالات المرض التي تصيب الأطفال والاشخاص المصابين بأمراض مزمنة.
والجهات الامنية المكلفة بتطبيق القرار تحاول السيطرة على المواطنين المدفوعين بالحاجة للخروج في اوقات الحظر بحثا عن العلاج لمريض أو عن علبة حليب لطفل يتضمر جوعا، فيخاطبهم رجل الامن لدي تعليمات.
ويبقى السؤال المطروح هل انتبه اصحاب القرار الى ان فرض الحظر على المواطنين الهدف منه حمايتهم من خطر الاصابة بفيروس كورونا، فهل نسوا اصحاب القرار أوتناسو ان موريتانيا ليست فرنسا التي الغت فواتير الماء والكهرباء ووفرت الغذاء والدواء للمواطن في بيته، وان القلة القليلة من سكانها هي التي تملك قوتها اليومي دون اللجوء للخروج من المنزل.؟