عاش عشرات المواطنين من الجنسيتين الموريتانية والسينغالية أمس ظروفا صعبة عقب قرار السلطات الموريتانية اغلاق الحدود مع السينغال وتوقيف العبارة .
وقال مراسل اطلس انفو اثناء متابعته للوضع على الحدود أن العشرات من المواطنين السينغاليين علقوا فى الجانب الموريتاني ، بينما بقى عدد أقل من الموريتانيين عالقين في الجانب الاخر من الحدود.
وقد توجه وزيز التجهيز والنقل الموريتاني محمدو ولد امحيميد اليوم الاحد الى مدينة روصو، بغية الوقوف على الوضع واجاد حل للمشكل.
واضاف المراسل ان السلطات الموريتانية ستفتح الحدود للسينغاليين العالقين من اجل العبور الى بلادهم، كما هيئت فنادق لحجز الموريتانيين العائدين من الاراضي السينغالية.
وكانت السلطات الموريتانية قد أعلنت أمس السبت عن تقليص الوقت المسموح به للمواطنين بالتجوال، حيث اصبح الحظر يبدأ من السادسة مساءا وحتى السادسة صباحا، لكن نسبة التجاوب معه كانت اقل بكثير من التوقيت السابق.
ويرى مراقبون أن التوقيت الامثل لضمان تجاوب اوسع من المواطنين لحظر التجوال في البلاد، يفرض تمديدا لفرض الحظر حتى التاسعة مساءا، بغية تمكين المواطنين من الوصول لبيوتهم واخذ ما يحتاجونه من غذاء، خاصة ان أغلب الموريتانيين يعيش على قوته اليومي.