ورغم تفشي فيروس كوروناىفي الدول التي يتم استيراد الملابس منها فإن هذه الاسواق والمحلات ماتزال تشهد حركة نشطة يلاحظها الزائر سواء في السبخة او كلينيك للزبناء من مختلف الفئات والشباب خصوصا لتنوع ماركات الملابس (المستخدمة) فيها ، من ماركات عالمية متنوعة ، هذا التنوع دفع العديد منهم للبحث عن قطع جديدة وسط كميات متراكمة من الملابس على العربات و البسطيات، بأسعار مناسبة تجذب المارين بقربها و القاصدين اليها من مناطق اخرى
الإقبال المتزايد على شراء هذه الملابس رغم معرفة الجميع انها تستورد من دول اوربية ينتشر فيعا كورونا الان يأتي بسبب رخص اسعارها و فارقها الكبير مقارنة مع الملابس الجديدة في المحلات التجارية وغيرها التي تباع باسعار غالية حيث يتجاوز سعر القميص هناك 12000 فيما تباع افضل قميص من الملابس هنا بسعر لا يتجاوز 1000 اوقية ما يتناسب مع أصحاب الدخل المتوسط و الضعيف.
يجد الفقير واصحاب الدخل المتوسط في هذه الاسواق ما يطلب من ملابس رجالية ونسائية وملابس الاطفال بمجموع سعر لا يتجاوز سعر مفردة واحدة من تلك المعروضات في المحال التجارية
ويستخدم اصحاب العربات اصواتهم مع مكبرات الصوت احيانا لجذب الزبائن ما يتسبب بضجيج لا مثيل له في سوق كلينك خاصة حيث يردد اصحابها اسعارها المخفضة لدفع المارة الى شرائها
وشكلت هذه الاسواق ملاذا للفقراء واصحاب الدخل المتوسط يغتنون منها حاجياتهم باسعار زهيدة مقارنة مع المحلات التجارية كنا ساهمت في تشغيل بعض الشباب ودفعت بعض التجار الى الرحمة بالمواطنينن بسبب المنافسة القوية
غير ان الكثيرين اليوم يطالبون بوقف نشاط هذه الاسواق التي تستورد بضاعتها من دول اوروبية يضربها الفيروس الان على الاقل فترة زمينة خاصة ان البعض يستخدم تلك الملابس دون اخضاعها للتعقيم