هكذا تعزل نفسك ذاتيا في المنزل بسبب (كورونا)

تعد عمليات العزل الذاتي (في المنزل)، إحدى وسائل مكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد، الذي تحول إلى وباء عالمي (جائحة)، بعدما وصل إلى 155 دولة حول العالم.

وتوضع تقارير مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة الأمريكية، أبرز الخطوات التي يجب اتباعها لإقامة عزل صحفي ذاتي في المنزل، في حالة شعر الشخص بأنه مصاب بأعراض تشبه الإصابة بالفيروس الوبائي المسبب لمرض "كوفيد - 19"، بحسب (سبوتنيك) عن مجلة "ساكرامنتو بي" الأمريكية.

وتشمل عملية العزل البقاء في المنزل لعدة أيام وفقا لمعايير محددة، لحماية الآخرين من إمكانية انتقال المرض إليهم إذا كانت حالتك إيجابية، وذلك بالبقاء في المنزل بعيدا عن العمل والمدرسة والأنشطة العامة الأخرى لمدة 14 يوما على الأقل.

وتشمل عملية العزل جعل نفسك بعيدا عن أفراد الأسرة أو زملاء السكن، من خلال البقاء بغرفة خاصة بك، إلى جانب استخدام حمام منفصل إذا كان ذلك متاحا، مساعدة مسؤولي الصحة في اتخاذ خطوات لمنع إصابة المزيد من الأشخاص الآخرين.

ويتطلب ذلك تطهير أسطح الطاولات ومقابض الأبواب والحمام والأجهزة اللوحية والهواتف والمراحيض والطاولات بجانب السرير، ويمثل ذلك الإجراءات المهمة في سبيل عمل حجر صحي سليم، كما توصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بالعزل عن الحيوانات الأليفة أو احتضانها أو مشاركتها الطعام.

ويقول التقرير إنه في حالة الاحتياط للطعام أو البقالة خلال فترة العزل الذاتي، فيمكن اللجوء إلى خدمات التوصيل، والتي تقدم خدمة توصيل دون اتصال شخصي، أما الأشخاص الذين قد يصابون بالفيروس ولكن لا تظهر عليهم الأعراض، يمكنهم عزل أنفسهم ذاتيا في المنزل لمدة أسبوعين، وهي فترة كافية ليعرفوا حقيقة إصابتهم.

ووصل عدد المصابين بالفيروس منذ ظهوره في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، حتى اليوم ، إلى 181 ألف و127 شخصا، توفي منهم 7114 شخصا، فيما شفي حتى الآن 78085 شخصا، وفقا لآخر إحصائيات منظمة الصحة العالمية.

وكانت بداية ظهور الفيروس في مدينة ووهان الصينية، في نهاية ديسمبر/ كانون الثاني الماضي، وأصبح وباء عالميا (جائحة)، ويوجد الجزء الأكبر من المصابين في الصين (بر الصين الرئيسي)، التي وصل عدد المصابين فيها إلى 81032 شخصا، توفي منهم 3 آلاف و 99 شخصا، ووصل عدد المتعافين إلى 55 ألفا و142 شخصا.

وصنفت منظمة الصحة العالمية، في وقت سابق، فيروس كورونا المستجد، وباء، وأعلنت حالة طوارئ صحية ذات بعد دولي.