تعيش الاسواق الموريتانية من بداية ازمة فيروس كورونا ، واكتشاف حالتين في نواكشوط ، احداهما تماثلت للشفاء ارتباكا كبيرا ، وحط غياب تام لشعارات التوعية والتحسيس حول مخاطر الفيروس المنتشر في العالم.
وقال بعض رواد السوق في حديث لوكالة أطلس انفو ان ابرز المطالب الموجه للحكومة هي اغلاق الحدود ومنع الوافدين من التسلل داخل البلاد.
وحول الوقاية المتبعة قالت التجار انهم لا يكترثون لما يشاع حول الفيروس، واعتبروه مبالغا فيه.
وحول امكانية الحد من تحركاتهم في الاسواق، أعرب التجار عن عدم قدرتهم على الجلوس في أماكنهم معتبرين انهم لا يملكون قوتهم اليومي في حالة تقرر اغلاق الاسواق أو الحد من زوارهم.
وكانت موريتانيا قد اكتشفت حالتي اصابة مؤكدة بفيروس كورونا ، وقد اتخذت السلطات بعض الاجراءات الوقائية لاتزال دون المطلوب.