طالب احد وجهاء مقاطعة "تنبدغه" الرئيس محمد ولد عبد العزيز بإنصافه من ظلم القرض والادخار ومفوضية الامن الغذائي, بعد تعرضه للكارثة التي راح ضحيتها مصدر رزقه الوحيد.
وهذا نص الرسالة:
طلب انصاف إلى رئيس الفقراء من الشريف المتضرر الب ولد عبدوتي من ساكنة تمبدغة جوهرة الحوض
كم نحن فخورون بل سعداء أن نتقدم بهذا الطلب المتمثل في طلب انصاف موجه لرئيس الفقراء الذي قدم نفسه وروحه فداء لهذا الوطن حين أدرك أن سكته تكاد تخرج عن مسارها في 2008 وقدم نفسه رئيسا للفقراء الذين احصروا في هذا الوطن لقد كنت وستطلون سندا وعونا للمتضررين والفقراء وذلك ما شهدناه وعرفناه عند خطاب تنصيبكم رئيسا منتخبا حيث قلت بالحرف – إن ما أكبر ما يشغل بالى ...... – انتهي الاقتباس فأنا أن على يقين ان أكبر ما يشغل بالكم هو ما يعانيه الملايين من الفقراء بالبلد وذلك ما جسدتموه جليا في برنامج أمل .
سيد الرئيس تتلخض مشكلتي في تجاهل كل طلباتي التي وجهتها إلى بعض من الجهات المختصة بحماية المواطنين حال الكوارث فقد وجهت طلببا لمفوضية الأمن الغذائي تمت إحالته بتاريخ 19/02/2008 تحت الرقم 154 بعد حريق دكاني الذي كان المصدر الوحيد لي ولأسرة أهل عبدوتي حيث أتي الحريق أتي علي كل الدكان الذي كان فيه 4.000.000 أوقية منها ثلاثة ملايين قروضا من تجار المدينة وقد انتظرت كثيرا وشاهدت المفوضية في مراحل كل مسيريها تقدم المساعدة لبعض من هم في وضع أحسن من حالي لم يتعرضوا لكارثة مثل ما تعرضت أنا لها .
وبعد انطلاق مشروع صناديق القرض والإيداع بالولاية قمت بتقديم ملف 412 مكتمل إحليل بالطرق الإدارية قدمت فيه دراسة فنية للحصول على تمويل يبلغ 5.000.000 أدفها على أقساط غير ربوية لكنني تفاجئت أيضا بأن من بين الملفات التي هي وراء ملفي قد استفادت مما جعلني أتساءل عن مدي حقيقة تقريب الإدارة من المواطنين وهل حقا يستوي المتضررون من بعض الكوارث في العقد الإجتماعي وغيرهم . لككنى اتكلت على الله وقررت أن أتوجه لكم سيدي الرئيس عبر وسائط الإعلام عل الله ينصفني على يدكم .
لقد كنت سيدي الرئيس من أوائل المساندين لكم منذ 2008 وحتي الأن وهذا ما تشهد عليه السلطات المحلية حيث قدمت لي تهنئة على ما قمت به من عمل مشهود في الاستفتاء على الدستور قبل انطلاق المسار الديمقراطي الذي كنتم رائده لإنقاذ البلد .
تمبدغة بتاريخ 30/12/2016
الشريف الب ولد عبدوتي عشيرة اهل الشريف هاشم
الهاتف 22605749