اتهم المفتش العام السابق للدولة محمد آبه الجيلاني رجل الأعمال محمد ولد بو عماتو بالتحايل على الضرائب، وبنهب البلد، والإسهام في وأد أول أمل في عمل مؤسسي جاد في الوطن.
وقال ولد الجيلاني في تدوينة على حسابه في فيسبوك إن رقم الأعمال الذي صرح به مصرف بو عماتو سنة 2006 للإدارة العامة للضرائب أقل من رقم أعماله مع زبون واحد هو شركة صوما غاز.
وسرد ولد الجيلاني حوارا له مع الرئيس الأسبق سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله عقب مقابلة خصه بها يوم 24 يونيو 2008 لاستعراض حصيلة 6 أشهر من عمل المفتشية العامة للدولة.
وقال ولد الجيلاني إن ولد الشيخ عبد الله أبلغه أن محمد ولد بو عماتو أوفد له، من ضمن كثيرين، الرئس مسعود ولد بلخير لوقف استهداف المفتش العام له وللمصارف الوطنية خدمة للمصارف الأجنبية.
وأضاف أن ولد الشيخ عبد الله قال له في السياق نفسه، إن محمد ولد بوعماتو، ضمن وفد من رابطة المصارف الوطنية مصحوبا بمحافظ البنك المركزي حينها السيد كان مصطفى، قال إن البنوك الموريتانية تقدم إفصاحاتها المالية الحقيقية لإدارة الضرائب وتقدم إفصاحات مغلوطة للبنك المركزي للحصول على وضع تفاوضي ممتاز مع شركائها في الخارج.
وأردف ولد الجيلاني أنه رد على ولد الشيخ عبد الله أنه يؤلمه أن "تخدع البنوك الموريتانية شركاءها. ولكن الأكثر إيلاما لي أن تقوم هذه المصارف بجمع الضرائب من عملائها بقوة القانون وأن لا توصلها للخزينة العامة كما ينص على ذلك القانون".
ولفت ولد الجيلاني إلى أن ولد الشيخ عبد الله طلب منه إعداد رسالة تفصيلية عن الموضوع، وأرسلها له يوم 8 يوليو، وأعطى تعليماته بخصوصها يوم 19 يوليو. بعد ذلك، حصل انقلاب 6 أغسطس 2008.
الاخبار