تعيش بعض السفارات الموريتانية الفاعلة فى المحيط الإقليمي حالة فراغ كبيرة منذ فترة، وسط غموض يكتنف الأسباب التى منعت الحكومة من تعيين سفراء جدد لها، رغم أهميتها الإقليمية والعلاقات التاريخية بها.
ومن أبرز تلك السفارات ، السفارة الموريتانية فى باماكو التى كان يديرها مدير الديوان محمد أحمد ولد محمد الأمين، وهو منصب شاغر منذ سبعة أشهر، والحاجة إليها قائمة ، بفعل التعاون العسكرى والتجارى بين البلدين، وتدفق الآلاف من رعايا البلد إلى جمهورية مالى فى فصل الصيف ثمن الفراغ.
كما أن السفارة الموريتانية فى الرباط لاتزال تدار من طرف القائم بأعمال السفير، منذ تعيين السفير السابق الوزير محمد الأمين ولد آبي مستشارا لرئيس الجمهورية.