قيل في قصص للاطفال، أنه كان لجحا حمار كنود لا يحرك إلا ببطء ولا يسابق حلزونا إلا سبقه الحلزون.
وكان جحا كلما قطع عصا عجمها بأخرى للتأكد من قوتها ، وظن أن شدة ضربتها ستوجع الحمار لتؤثر في سلوكه ، لكنها لا تلبث ان تتكسر على ظهر الحمار دون ان ينعكس ذلك العذاب على مستوى سرعته.
ويروى أن جحا كان يقاطع سباقات الحمير مخافة ان يُهزم حماره الكنود ، وكان سلوك حماره يشغل معظم اهتمامه.
وذات يوم لجأ إلى عرض مشكلة حماره على أحد الحكماء المتخصصين في طبائع الحمير ، فاقترح عليه أن يضع اصبعا من الفلفل "لحرور" في مؤخرة الحمار ثم يعود إليه بعد التجربة.
ذهب جحا إلى السوق واشترى كمية من الفلفل ، ثم عاد إلى المنزل وأطلق حماره الذي لا يكاد يتحرك ، ثم اخذ اصبعا وادخله في مؤخرة حماره ليجرب ، فما كان من الحمار إلا ان نهق ثم انطلق بسرعة البرق .
حاول جحا ان يلحق بحماره ، ولكن دون جدوى ، فعلم ان السر يكمن في اصبع الفلفل ، فاستعمل اصبعين وهو يركض وراء الحمار ، ولما مر على سكان حيه عرضوا عليه المساعدة في الامساك بالحمار ، فرمى إليهم صرة الفلفل وقال ثلاثة أصابع في المؤخرة لكل من يريد ان يلحق بنا.
هكذا بدى حال المواقع الالكترونية في موريتانيا ، حسب مالك موقع موريتانيا الان، وقد قرر وقف تعديل الترتيب لحين إيجاد حل للمشكل الشائك.