كشف بعض المصادر عن انتشار فظيع لاماكن لعب القمار والتعامل بالسلف بالزيادة بين أوساط التجار ورجال الاعمال.
واضافت المصادر أن معظم الاشخاص المتعاملين بالربوي والمسيطرين على التعاملات والضامنين لديمومته ، هم خلايا معروفة العناصر أغلبها تنتمي لمناطق وأسر محافظة ومعروفة بالالتزام الديني والاخلاقي مما يهدد بافلاس بعض الاشخاص والمؤسسات.
وقد انتشرت في الفترة الاخيرة أشكال التعاملات والممارسات المحرم شرعا ، التي اصبحت ثقافة تجارية شائعة ومنتشرة في انحاء الجمهورية الاسلامية الموريتانية.
فمن ابرزها السلف بالزياد ، وما يعرف بشبيكو ، مرورا بألعاب القمار بجميع انواعها إلى الاستثمار في الشقق المفروشة واوكار الممنوعات ، عوامل تدفع إلى تشجيع الفساد ، ومزيد من نهب الممتلكات العامة والخاصة ، وانتشار الظلم بين العباد.