نصــــيــحتي إلى الرئيس إن كان مهتما بالأمن

أحد, 08/03/2020 - 15:16

بما أن الأمن والأمان والإستقرار من أهم مقومات الحياة وضرورة أساسية للتنمية والتقدم والإستمرارية سأتناول في هذه الأسطر القليلة بعض الأمور التي تساعد في استباب الأمن ونشر السكينة في البلاد بإذن الله تعالى

أولا يجب إستخراج بطاقات الإقامة للإجانب بشروط بسيطة وسهلة

أولها معرفة طبيعة عمل الشخص الذي يريد الحصول على الإقامة مثلا الشخص الذي يعمل بائعا متجولا أو ملمعا للأحذية أو يعمل في مرآب للسيارات إلى غير ذلك من الأعمال يجب أن يأتي برخصة العمل كما يجب أن يكون لكل عمل مهما كان صغيرا أو كبيرا رخصة ولو كانت بمبلغ رمزي حيث يتم تسجيل عمل وعنوان وسكن صاحب الإقامة وتدون عليها المعلومات إضافة إلى شهادة طبية من مستشفى حكومي معتمد تثبت خلوه من أي مرض 

في حال كان الشخص يعمل مع الغير يلزم بإحضار رب العمل معه أو رسالة خطية من موثق معتمد تحمل إسم وعنوان رب العمل وتأكيد العمل معه

منع بيع الأسلحة البيضاء وغيرها وحظر عرضها في الشوارع والأسواق

حصر رخصة إقتناء السلاح الناري وجعل وكيل الجمهورية أو المدير العام للأمن الوطني هو من يتولى إصدار الرخص ولا يحصل عليها إلا من يتمتع بحسن السيرة والسلوك ولديه منزلا على الأقل أو محلا تجاريا معتبرا  أو عمل رسمي في الدولة

إنشاء قطاع أو فرقة خاصة بالهجرة والمهاجرين وهي من تتولى إصدار الإقامات والبحث عن المخالفين لقانون الإقامة

طرد ومنع الدخول مستقبلا لأي أجنبي أرتكب عملا إجراميا في البلاد مهما كان نوعه

منع أصحاب السيارات الشخصية من مزاولة مهنة سيارات الأجرة خاصة في المدن الكبيرة لأن نسبة كبيرة من جرائم الإغتصاب والسلب والقتل يستخدم فيها الأشرار سياراتهم وكذلك السيارات المسروقة

بث برامج توعية وتحسيس تحذر الناس والنساء خاصة من ركوب السيارات الشخصية مع الغرباء خاصة في الليل

نشر قوات أمنية بصورة دائمة في تقاطعات الأسواق الرئيسية وعلى شاطئ البحر وأماكن التنزه

حظر وتفكيك والقضاء على أي مجموعة عنصرية تدعو إلى الإرهاب والعنف والكراهية وحمل السلاح وتهدد كيان وتماسك المجتمع والدولة ومحاكمة أعضائها وطرد الأجانب  الذين ينتمون إليها

سحب الجنسية عن كل موريتاني خان بلده وعمل مع العدو لإلحاق الضرر بالبلاد والعباد

 

منع الإساءة للرموز الدينية للمجتمع من العلماء والدعاة والمصلحين

  أما القرآن والحديث والأنبياء  فيجب أن تكون عقوبة  الإساءة إليهم حكما بالإعدام أو السجن المؤبد على أقل تقدير

إستحداث شرطة آداب  مختصة مكلفة بوسائل التواصل  الإجتماعي لتتماشى هذه المنصات مع الذوق العام

يمثل وضع اللثام وإخفاء الوجه بشكل كامل عائقا كبيرا بالنسبة للأمن في بلد يضع معظم الرجال فيه اللثام في كل مكان كما أنه يصعب حظره مرة واحدة لكن يمكن التدرج في حظره أي يمكن أولا قبول وضعه بشرط عدم إخفاء الوجه أي على الرأس فقط في العاصمة وبعدها يحظر وضعه بشكل عام 

تثبيت كاميرات المراقبة في الشوارع الرئيسية والأسواق الكبيرة وأماكن التنزه وعلى الشواطيء

إلزام اصحاب المحلات خاصة الكبيرة باستخدام كاميرات المراقبة لأنها تساعد في ضبط الأمن في هذا الزمن الذي يعتمد فيه العالم على وسائل حديثة

نشر ردارات على الشوارع الرئيسية والطرق الطويلة لمراقبة المركبات والسائفين ورصد المخالفات

يجب كذلك نشر صور المجرمين وأسمائهم عند القبض عليهم كما يفعل بهم في جميع أنحاء العالم وإستحداث برنامج شهري على التلفزيون يعرض صور المجرمين وماقاموا به من أعمال إجرامية لاشك أن الإنسان إذا علم أنه إذا فعل شيئا مشينا سيشاهده أهله وأقاربه سيشعر بالعار وسيفكر ألف مرة قبل الإقدام على اي فعل كهذا

تغيير أوضاع السجون لتكون عامل ردع وعقاب وليست فنادق مريحة يخرج منها اللص بوزن زائد ويحاول العودة إليها بأسرع وقت ممكن 

سن قوانين جديدة أكثر ردعا وزيادة في العقوبة تنصف الضحايا وتردع الأشرار وتخيفهم عمل إتفاقية تسليم المجرمين بين موريتانيا ودول الجوار وغيرها من الدول

إصلاح قطاع الأمن والدرك والحرس والجمارك والجيش وعدم إكتتاب المنحرفين واللصوص في صفوفهم 

إصلاح القضاء وقطاع العدل لأن الظلم والأمن نقيضان لا يجتمعان في مكان واحد

تفعيل عقوبة الإعدام وتطبيق الشريعة والقصاص من المجرمين وعدم التسماح والتساهل معهم

 

إنشاء منصة الكترونية تهتم بقضايا الأمن وتمكن المواطنين من التبليغ عن الأخطار ويعرض عليه صور المطلوبين 

أعود وأكرر العدل والإنصاف وإصلاح القضاء يساوي الأمن والسكينة والسلام

 وفي الأخير أذكر بأنني عشت لسنوات طويلة في دول خليجية وإفريقية وعربية ولم أرى في حياتي إمرأة تقف على الشارع تريد الركوب مع شخص مجهول بغرض الترفيه تحت أي ظرف ولم أرى صاحب سيارة يصطاد النساء على الشواع العامة بصورة مقززة كما هو الحال في موريتانيا والسبب في ذلك نقص الوعى في المجتمع والعيش في المدينة بأفكار وعادات تعود لقرون مضت

 

ونه ولد الشيخ بُكو  /بانجول