علي الاقل هذا ما يبدو للناظر والمراقب فلا مستشارون في الرئاسة يستأنس بآرائهم ولا مكلفون بمهام ينصحون الرئيس
كل هؤلاء معطلين عن العمل وفي وضعية الصامت لايدافعون عن الرئيس في محفل ولا يقارعون عنه في المنصات الاجتماعية رواتبهم بالملايين في الوقت الذي يقوم باعمالهم ونيابة عنهم مدونون حفاة ،هم مستشارو المقاهي واختطاف الرواتب قبل نهاية الشهر لا أكثر غير ذلك لا وجود لهم فيه ولا ذكر
كل شيئ في القصر قديم حتي الاثاث والأواني وحتي الافكار ولوائح المدعوين والمؤهلين لدخول القصر معلبة منذ عهد ولد الطايع والملاحظ في مدوعي الرئاسة في الغالب من الصحفيين انه وباستثناء قلة منهم فإن البقية اما مخبرين تم زرعهم في الجسم الصحفي واما ادعياء المهنة وفي هذا كتب المدون حبيب الله أحمد
لايملك غزوانى مستشارين أمناء وخاصة فى مجال الإعلام
يفتقر مستشاروه وملحقوه وموظفو ديوانه للخبرة والكفاءة والمسؤولية لذلك فهم يعتمدون لائحة (صحفيين) مثلجة منذ ولدالطايع وإن اضيفت لها(بهارات) فهي من (العسس) و (المكلفين ) بمهام داخل الجسم الصحفي وهم اغلبية طبعا
نفس الوجوه نفس الأسماء والمسميات نفس(التمراس) ونفس(الممرسين) غيرالمتمرسين
لاجديد مطلقا فى تعامل الرئاسة والنظام مع الصحافة
إقصاء لكل الذين عليهم ملاحظات (عزيزية)
تهميش للجيل الجديد من الشباب المشتغل بالصحافة
استمرار ( النهج) هذا مضيعة للوقت واغتيال لكل بارقة أمل فى الإصلاح
تمرعلى لائحة المدعوين فلا تجد اسما جديرا بتسمية(صحفي) ولوتجاوزا باستثناء اسمين اوثلاثة يعاد استدعاء أصحابها فى كل مرة على طريقة (امنين عن الفار)
مسرحيات تضيع فيها الصحافة كرسالة والمواطن كمستهدف والرئاسة كمؤسسة لها وجود تقرر وتنفذ