يلجأ كثير من الآباء الذين يقضون أوقاتا طويلة خارج المنزل، إلى كاميرات المراقبة للتمكن من الاطمئنان على أبنائهم في المنازل، لا سيما في حال وجود مربية معهم، لكن يبدو أن هناك خطرا خفيا آخر وراء هذا العمل الاحترازي.
فقد حذر المركز القومي لأمن الإنترنت في بريطانيا مالكي الكاميرا الذكية وكاميرات مراقبة الأطفال التي تعمل بكلمة سر، من خطر اختراقها، وفقما نقل موقع "سكاي نيوز" البريطاني.
وقال المركز الحكومي في تقريره، إن هذا النوع من الكاميرات معرض بشكل كبير للاختراق في حال لم يقم مالكوه بتغيير كلمة السر بشكل منتظم.
وذكر التقرير: "في حال تم اختراق الكاميرا، فإن كل ما يبث عليها سيتم الوصول إليه من طرف المخترق"، معتبرا أن "الأمر يمثل تحديا للخصوصية، إلى جانب تقديمه معلومات قد تكون مهمة لمساعدة المخترقين في تنفيذ عمليات سطو وسرقة".
وشجع المركز الأشخاص على تغيير كلمات المرور للكاميرات الذكية، باستخدام التطبيق الذي يعتمدون عليه لإدارة الجهاز.
كما حث المستخدمين على الحفاظ على أمن وأمان كاميراتهم عن طريق تحديث برامج الأمان الخاصة بهم بانتظام.
وسبق لكاميرات منزلية من طراز "نيست" المملوكة من قبل "غوغل" أن شهدت عدة حالات اختراق، فيما تقول الشركة الأميركية إن ذلك حدث نتيجة استخدام كلمات مرور سهلة.
ودائما ما يدعو خبراء التكنولوجيا الأشخاص إلى ابتكار كلمات مرور معقدة بعض الشيء، كي لا تكون قابلة للاختراق.