الديلي تليغراف نشرت موضوعا لتيم ستانلي بعنوان "رغم أنه يضع جبلا من العوائق أمام ترامب إلا أن أوباما هو أكبر الخاسرين".
يقول ستانلي أن اوباما ظهر خلال الأسابيع الأخيرة له في البيت الأبيض صبورا جدا في التعامل مع الفريق الانتقالي الذي يمهد لتولي دونالد ترامب المسؤولية وذلك رغم أنه أظهر وجهه القيصري خلال الفترة الماضية بسبب سوء العلاقات بينه وبين الكونغرس ما دفع به إلى الاتكاء على إصدار القرارات الرئاسية التنفيذية المباشرة.
ويوضح ستانلي أن هذا الأمر يجعل ميراث أوباما على كف عفريت حيث أن خلفه وهو ترامب يمكنه بسهولة أن يقوم بإلغاء كل هذه القرارات لكن اوباما كرس وقته مؤخرا لتكديس أكوام من القرارات الرئاسية على مكتب رئيس الولايات المتحدة بحيث تصبح الأشهر الأولى من فترة ترامب منصبة حول اتخاذ الإجراءات والقرارات المعاكسة لإصلاح الأمور من وجهة نظره.
ويحاول ستانلي أن يضرب عدة أمثلة لهذه القرارات في جوانب مختلفة لكنه يرى أن أهمها هو قرار أوباما ترحيل أعداد كبيرة من المعتقلين في غوانتانامو حيث قام بإبعاد نحو 234 منهم في يوم واحد.
ويشير أيضا إلى قرار اوباما إبعاد ديبلوماسيين روس من سفارة بلادهم في واشنطن على خلفية اتهام روسيا باختراق الأنظمة الإليكترونية للحزب الديمقراطي ولهيلاري كلينتون.
ويقول ستانلي إن هذا من سخرية القدر حيث أن اوباما نفسه هو الذي ضحك بسخرية من الجمهوريين عام 2012 عندما حذروا من تحول روسيا إلى تحد استراتيجي كبير للولايات المتحدة ومنذ ذلك الحين تابع اوباما ووزير خارجيته جون كيري روسيا تقوم بضم شبه جزيرة القرم من اوكرانيا وتسيطر على سوريا.
ويضيف ستانلي قائلا "نحن الآن نعلم أن أوباما حذر بوتين مرتين بسبب الاتهامات التي وجهت لروسيا لكن بوتين تجاهلة في المرتين وهو أمر مهين".
ويصل ستانلي إلى أن وصف ترامب بأنه رئيس يكرس الانقسام في المجتمع الأمريكي يفترض أن أمريكا كانت غير منقسمة من الأساس وهو امر غير واقعي لكنه يعتبر ان أوباما هو من زاد الانقسام عبر تصريحاته بخصوص ترامب.
ويختم ستانلي قائلا إن ترامب على الأقل صريح مشيرا إلى تدوينته على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي بمناسبة العام الجديد والتي قال فيها "عام سعيد لكم جميعا ولكل أعدائي الذين حاربوني وخسروا وهم للأسف لايعرفون ماذا يفعلون" ويعتبر ستانلي أن المقصود بهذه التدوينة هو أوباما شخصيا.
"كيري يتحدى إسرائيل"الغارديان نشرت موضوعا لداليا شيندلين من تل أبيب بعنوان "الإسرائيليون أمام قرارات مصيرية في الوقت الذي يتلاشى فيه الامل بحل الدولتين".
تقول شيندلين إن وزير الخارجية الامريكي جون كيري في خطابه الأخير يوم الأربعاء بخصوص الملف الفلسطيني قال إنه يتعهد بالإعلان عن بعض "الحقائق غير المريحة" وهو ما قام بفعله.
لكن شيندلين تتسائل قائلة هل يهم ذلك الإسرائيليين الذين ملوا من توقف عملية السلام؟
وتوضح شيندلين أن كيري كان على حق عندما قال إن إسرائيل لايمكنها أن تستمر دولة يهودية وتكون ديمقراطية في الوقت نفسه دون تنفيذ حل الدولتين لكنها تحذر من ان هذه الفرصة أخذة في التلاشي.
وتقول شيندلين إن كيري كان محقا أيضا في نقاط في خطابه منها أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لايمكنه أن يدعى أنه يؤيد حل الدولتين بينما يقوم في الوقت نفسه بتوسيع المستوطنات علاوة على تأكيده أن إدارة أوباما كانت دوما مع أمن إسرائيل وقامت بدعمها عسكريا وأمنيا.
وتضيف ان كيري قال أيضا إن القيادة الفلسطينية تسمم عملية السلام بتمجيد العنف موضحا أن واشنطن لن تستخدم حق النقض "الفيتو" على قرار الأمم المتحدة الأخير بخصوص المستوطنات لصالح إسرائيل.
"متطرفون ضد اليهود"الإندبندنت نشرت موضوعا لراشيل ريفيز بعنوان "موقع متطرف يصر على القيام بمسيرة مسلحة ضد اليهود في ولاية مونتانا".
تقول ريفيز إن منظمي الحملة على أحد المواقع المتطرفة أصروا على أنها ستستمر حتى تخرج المسيرة المسلحة إلى الشوارع في أحد مدن ولاية مونتانا للتنديد باليهود.
وتوضح الكاتبة أن موقع "ديلي ستورمر" التابع للنازيين الجدد في الولاية أعلن قبل أسابيع عن المسيرة وخطط لتوجهها إلى منطقة "وايت فيش" حيث يقطن ريتشارد سبنسر أحد كبار المتطرفين لتفوق العرق الأبيض.
وتضيف ريفيز أن المسيرة ينتظر ان تحدث في الأسبوع الثاني من الشهر الجاري بعد أيام قليلة من تنصيب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة.
وتنقل ريفيز عن مدير الموقع رسائل كتبها قال في إحداها أن القوانين في مونتانا تحررية بشكل كبير بخصوص التحرك بالأسلحة وربما يتمكنوا من تنظيم المسيرة وحمل بنادق قوية خلالها.
بي بي سي