بدأت مؤسسة فيسبوك تشغيل "خوادم" محلية له في موريتانيا عبر شركة "موريتل"، كما أوفدت الشركة فريقا منها للاطلاع على السوق الموريتانية، وعرض مشاريع في البنى التحتية الرقمية، وعقد شراكات مع شركات الاتصال.
وضم الفريق ثلاثة مسؤولين من الشركة العملاقة، هم مسؤول عن البنية التحتية الرقمية يشتغل في كاليفورونيا، وهو موريتاني الجنسية، ومسؤول عن التطبيقات والمنصات وهو كونغولي يقيم في دبي، ومسؤولة عن السياسات العامة والعلاقات بالحكومة وهي سنغالية تعمل ضمن فريق الشركة في لندن.
وأظهرت شركة فيسبوك اهتماما كبيرا بالسوق الموريتانية كسوق صاعد، كما عرض الفريق خلال وجوده في موريتانيا مشاريع لتطوير البنى التحتية الرقية كالكابل البحري الخاص بفيسبوك الذي هو قيد الإنشاء أيضا ويمر غير بعيد من موريتانيا.
وتمثلت أهداف الفريق في الاطلاع عن قرب على السوق الموريتانية، وعرض مشاريع في البنية التحتية الرقمية، وعقد شراكات مع بعض شركات الاتصال العاملة في البلاد.