عقد وزير التعليم الثانوي والتكوين التقني والمهني محمد ماء العينين ولد أييه اليوم الأحد اجتماعا بمقر قطب الوسط بانواكشوط الغربية ضم منسقي أقطاب مفتشية التعليم الثانوى على المستوى الوطنى (الشرقي، الجنوب، الشمال، الوسط) وذلك فى أعقاب البعثة السنوية الثانية للتأطير عن قرب التى نظمتها هذه الأقطاب. وتم الإجتماع بحضور الأمين العام للوزارة، وبعض مستشاري الوزير، والمفتش العام، ومدير التعليم الثانوي.
وتم خلال اللقاء استعراض تقارير قدمها منسقوا الأقطاب عن سير عملهم، ونتائح التفتيش الذي تم مؤخرا، وطرحت خلال الاجتماع المشاكل التي تعترض عمل المفتشين، ومدى التقدم في تنفيذ الأهداف المحددة مسبقا.
وبعد تقديم تقارير المنسقين، ونقاشها، رد معالي الوزير على الاستشكالات التي أثارها الحضور، وأعطى تعليماته بخصوص حل بعض القضايا التي أثيرت، وأكد معالي الوزير على أهمية دور المفتشين في العملية التربوية، وضرورة تزويد الوزارة بمعلومات علمية ودقيقة عن مستويات الأساتذة، لاستخدامها في تحديد الترقيات، والمستفيدين من التكوين المستمر لتحسين مستوى المدرسين.
وقد أبرزت التقارير مستوى التقدم الكبير فى تغطية النقص من الأساتذة الذى تضع الوزارة اللمسات الأخيرة على الأجراءات الضرورية للقضاء عليه نهائيا وكذا التقدم المرضى عموما فى تغطية البرامج.
وأبدى المشاركون ارتياحهم للتحسن الكبير الذى أدخل على التأطير عن قرب والذى تجسد حتى الآن فى العدد الكبير من النشاطات التى استهدفت الأساتذة من تأطير وتفتيش.
وانفض الإجتماع عن جدولة مجموعة من النشاطات ستكون ذات أثر بالغ على جودة التعليم ومستوى تحصيل التلاميذ.