تفاجأ أصحاب المحلات والمكاتب المطلة على سوق كبيتال وسط العاصمة صباح اليوم من اقدام بلدية تفرغ زينة على احتلال الأرصفة الأمامية للمحلات والمكاتب ، وقامت بإخلاء الساحة أمام محلاتهم من الباعة ، لجعلها تحت تصرف سمسار بناء على تعاقده مع البلدية بهدف استغلالها للبيع بدل تنظيفها من الاوساخ المتراكمة ومنع التبول في فيها ، في تصرف ينم عن عدم أهلية القائمين على البلدية لتسيير الشأن الحضري، حيث يعجزون عن التمييز بين فضاء عام مخصص للتأجير وواجهة محلات تدفع ضرائب للبلدية دون مقابل. وقال أحد التجار إن بلدية تفرغ زينة تسعى للتضييق على المواطنين وخلق رجال أعمال جدد. ويستعد التجار وأصحاب المكاتب للخروج في احتجاجات رفضا لقرار البلدية،والمطالبة بإخلاء الشرع بالكامل وتنظيفه أو البحث عن ساحة للبيع بعيدا عن محلاتهم التي أصبحت شبه مغلقة.