رجفة اليدين أو الرعشة هي حركات متواترة منتظمة لليدين وعادة تحدث بسبب مشاكل في مناطق معينة من الدماغ مسؤولة عن تحريك اليدين، ويمكن أن تحدث الرجفة أيضًا بسبب مشاكل استقلابية وبعض السموم مثل التدخين والكحول والتي تؤثّر بشكل كبير على الجهاز العصبي والدماغ بالتحديد.
وكما يمكن أن تكون رجفة اليدين عرض جانبي لبعض الأدوية، هذا وقد يكون الرعاش منتشرًا في أكثر من منطقة من مناطق الجسم أو متوضعًا في اليدين، وكذلك فإن الرعاش قد يكون شديدًا أو خفيفًا ومزمنًا أو مؤقتًا، وهذا عائد إلى السبب الذي أدّى إليه ويعتمد علاج رجفة اليدين إلى تحديد السبب وإعطاء الدواء المناسب بحسب كل حالة.
ومن أهم أسباب رجفة ورعشة اليد:
- نقص فيتامين B12
- انخفاض السكر
- مشاكل الغدة الدرقية
- الهبوط الحاد في نسبة السكر في الدم.
- الإصابة بمرض ويلسون.
- الإفراط من المشروبات الكحوليّة.
- التقدم في السن مع وجود بعض الأمراض المساعدة.
- الإكثار من الكافيين مثل: الشاي والقهوة والنسكافيه.
- الضغوطات الّتي يمر بها الشخص في ظروف الحياة اليوميّة مثل ضغوطات العمل وأزمة السير.
- تناول بعض الأنواع من الأدوية الّتي تسبّب آثار جانبيّة عديدة منها رعشة اليد.
- سوء التغذية الّتي تسبّب في كثير من الأحيان رعشةً في اليد وفي الجسم كلّه بسبب هزلان وتعب الجسم وعدم قدرته على تحمّل أيّ ضغط.
- الإصابة بمرض باركنسون مما يسبّب الرعشة والرجفة في اليدين حتى في حالة عدم التحرّك والسكون ويسبّب بطئاً في الحركة العامّة للمريض.
علاج رجفة ورعشة اليد:
1- الاسترخاء والهدوء والسّكون في حال كان سبب الرّعشة التوتّر والضغط العصبي.
2- إذا كانت نوعيّة دواء معيّن هي السبب في حدوث رعشة اليد يجب استشارة الطّبيب ليتمّ إيقاف استخدام هذا الدواء أو استبداله بدواء آخر له نفس المفعول أو التّقليل من الجرعة المتناولة، ويجب أن يتمّ ذلك تحت إشراف الطّبيب حتّى لا يؤدّي إلى تفاقم الحالة والشّعور بالأعراض الانسحابيّة.
3- تناول الأدوية الّتي تعمل على تخفيف الرعشة، وإذا لم يستجب الجسم للدواء والعلاج فيكون الخيار للجراحة.
4- التقليل من استعمال الكمبيوتر والأدوات الكهربائيّة إذا شعرت بزيادة كهرباء الجسم.
5- تناول الأطعمة المفيدة للجسم والّتي تحتوي على الفيتامينات والبروتينات والمعادن الّتي يحتاجها الجسم بشكلٍ أساسيّ.
6- أخذ حمّام دافئ بشكل يوميّ أو نقع القدمين في الماء والملح مدّة ربع ساعة للتخلّص من كهرباء الجسم.
7- الابتعاد عن الغضب والتوتّر ومحاولة تجنّب الأشخاص الّذين يسبّبون للمريض حالة من الغضب والتوتر.
8- الاختلاط الاجتماعي مع الآخرين، والمشاركة في أيّ شيء فيه تواصل اجتماعي مباشر بين النّاس للتغلّب على المخاوف ومواجهتها.
9- الإكثار من شرب الماء.