يختبر تطبيق سناب شات Snapchat إعادة تصميم رئيسية جديدة لنظامي التشغيل أندرويد وآي أو إس iOS من شأنها أن توسع التطبيق من 3 إلى 5 أقسام منفصلة، إلى جانب إضافة شريط التنقل الأسود على طول الجزء السفلي من الشاشة.
ويرتبط شريط التنقل الجديد بخمسة أقسام، ويسمح للمستخدم برؤية مكان وجوده داخل التطبيق بشكل سريع، والانتقال مباشرةً من شاشة إلى أخرى بنقرة واحدة بدلاً من التمرير.
كما يعيد التصميم الجديد تشكيل التطبيق الرائد في عام حرج، بحيث يتكون القسم الأول من خريطة سناب Snap Map، والتي تعرض المواقع الفعلية للأصدقاء على خريطة متحركة، ويمكن الوصول إليها حاليًا عن طريق التمرير للأسفل على شاشة الكاميرا الرئيسية.
فيما سيصبح القسم الثاني هو قسم الدردشة، حيث يمكن إجراء المحادثات مع الأصدقاء، والقسم الثالث هو الكاميرا الرئيسية.
ويخصص التطبيق الجزء الرابع لقسم Snap Discover الحالي، والذي تمت إعادة تسميته باسم المجتمع Community، بحيث يحتوي على كل المحتوى من الاتصالات والأشخاص الذين يتابعهم المستخدم والتوصيات الشخصية وما إلى ذلك.
في حين أن القسم الخامس سيصبح قسم Discover الجديد، والذي يعرض برامج وعروض سناب الأصلية، والتي شهدت زيادة كبيرة في نسبة المشاهدة خلال العام الماضي.
علامة تبويب واحدة
ويتم حاليًا جمع علامات تبويب القسم الأول والثاني والرابع والخامس في علامة تبويب واحدة، لكن إعادة التصميم الجديدة تمنح كل علامة تبويب مساحة مخصصة لها، والأهم من ذلك، فإن التنسيق الجديد يسهل على القادمين الجدد التنقل بين الأدوات والميزات المختلفة.
بدورها، قالت متحدثة باسم شركة Snap: "إننا نستكشف طرقًا لتبسيط التنقل عبر سناب شات، ونطلب تعليقات من مجتمعنا من أجل الإصدارات المستقبلية من تطبيقنا، وتوفر واجهة المستخدم الخاصة بهذا الاختبار مساحة أكبر للابتكار وتزيد من فرصة التفاعل واكتشاف المزيد حول ما يقدمه سناب شات".
ويأتي الاختبار الجديد بعد ثلاث سنوات من إعادة التصميم الأخيرة، والتي أدت إلى توقف نسبة 2% من المستخدمين النشطين عن استخدام سناب شات بالكامل.
كما حاولت الشركة إلغاء بعض التغييرات الأكثر إزعاجًا، واهتمت بتطبيقها لنظام أندرويد الذي تم إهماله منذ فترة طويلة، وسوقت نفسها على الصعيد الدولي، وذلك في سبيل كسب مستخدمين جدد، حيث أضافت الشركة 8 ملايين مستخدم يومي نشط في الربع الرابع من عام 2019، ليصل بذلك عدد المستخدمين إلى 218 مليون شخص يوميًا.
ويحتاج التطبيق إلى مواصلة النمو بأسرع وقت ممكن من أجل زيادة إيراداته إلى الحد الأقصى وتبرير تكاليفه المتزايدة لتخزين البيانات، ويمكن أن يكون تحسين الطريقة التي يمكن للأشخاص من خلالها استخدام التطبيق أحد الطرق للقيام بذلك.
نقلا عن: العربية نت