منح جهاز جديد مبتكر الأمل للعديد من المرضى المحتاجين إلى زرع أعضاء، حيث يمدد مدة حفظ الأعضاء بـ 5 أضعاف، لتصل 24 ساعة، بدلًا من 4 ساعات فقط.
وبحسب صحيفة ”ديلي ميل“ البريطانية، يمكن للجهاز الثوري الجديد أن يبقي القلوب على قيد الحياة لمدة 24 ساعة، وذلك من خلال ضخ السوائل عبر الأوعية الدموية، واستخدام نبضات الأكسجين التي تحاكي دقات القلب.
وبالفعل تمكن الباحثون من اختبار الجهاز على قلوب الخنازير بنجاح، ومن المقرر أن تبدأ التجارب البشرية خلال عام واحد.
ويقول الباحثون إنه على الرغم من تركيز البحث على حفظ القلب، إلا أن هذه التقنية يمكن أن تستخدم لحفظ الأعضاء البشرية كلها.
ومن شأن هذه الانفراجة أن تنقذ آلاف المرضى، وتقلل قوائم الانتظار لعمليات الزرع، حيث تظهر الإحصاءات أن 75% من القلوب المُتبرع بها في المملكة المتحدة لا يمكن استخدامها.
وقدم الدكتور ”رافائيل فيرازا“، من جامعة تكساس للصحة في مدينة سان أنطونيو الأمريكية، نتائج التجربة في المعرض السنوي للجمعية الأمريكية للتقدم العلمي في سياتل.
وقال:“تمت زراعة القلب الأول منذ أكثر من 50 عامًا عن طريق وضعه على الثلج، وبعد عدة عقود ما زلنا نعتمد نفس الطريقة، ولكن تمديد مدة بقاء القلب على قيد الحياة لمدة 24 ساعة يعني أنه يمكن نقله إلى أي مكان في العالم تقريبًا، وهذا يمكن أن ينقذ حياة العديد من الناس“.