كشفت أخصائية علوم وتكنولوجيا الأغذية المهندسة رقية حسن" عن بعض الأعشاب لتقوية المناعة ومواجهة خطر الفيروسات، خاصة الفيروس المنتشر "كورونا"، فأشارت عبر جروبها التوعوي "صحة ودنا أمانتنا "عبر موقع التواصل فيسبوك، أن هناك بعض الوصفات الطبيعيه التي لها أثر بالغ ضد الفيروسات كما تحدثت عنها كتب الطب العربي القديم وطب الأيورفيدا الهندي والطب اليوناني وعززتها الأبحاث الحديثه، أهمها:
بذور الشبت وخلطها بالتساوي مع بذور الشمر ويتم غلي ملعقه من الخليط في كوب ماء علي نار هادئه وتركهم حتي تهداء درجه حرارة هذا الخليط ويتم التحليه بعسل أبيض ويشرب المشروب ثلاث مرات يومياً للأطفال فوق عمر خمس أعوام والبالغين، أما الحوامل والمرضعات والأطفال أقل من خمس سنوات فيكفي نصف الكميه فقط.
وأشارت أن هذا المشروب له من التأثير المضاد الفيروسات حيث وجدت العديد من الدّراسات أنّ للشمر تأثيرات مُضادّة للعديد من أنواع البكتيريا والفيروسات والفطريّات، كذلك فإن الشمر أقوي نبات يوصف لالتهاب القصبات الهوائيّة، والكحّة، والتهاب المجرى التنفُسيّ، والجهاز التنفُسيّ العلويّ، موضحه أنّ بذور الشبت أظهرت قدرتها على علاج الحُمى والبرد والسعال وإلتهابات الشعب الهوائية كما تفيد في تخفيف الألم الناتج عن إلتهاب الحلق والفم.
وكما أشارت إلى أوراق النعناع والنعناع الفلفلي والتى لها أثر بالغ مضاد للجراثيم والفيروسات، وكما أظهرت الدراسات أن مستخلصات النعناع أظهر نتيجه مضاده لفيروس الأيدز وبعض الفيروسات المنقولة من حيوانات المزرعه كالفيروس الحويصلي، أما أوراق النعناع البلدي فوجدت الدراسات تأثير مضاد للفيروسات ضد فيروس المخلوي التنفسي (RSV) وخفض بشكل كبير مستويات الالتهابات الناتجه عن الفيروس، موضحة " يتم شربها كمشروب أو إضافته للشاي.
وأضافت " أيضاً الروز ماري أو حصالبان أو أكليل الجبل عند إضافته للغذاء بصوره مستمرة فإنه يقي من كثير من الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي العلوي.
إضافة إلى الزنجبيل للطعام أيضاً خطوة جيدة حيث وجدت الأبحاث أن الجنزبيل له تأثيرات مضادة للفيروسات ضد أنفلونزا الطيور، و RSV، و calicivirus (FCV)، وهو مشابه لفيروس نوروفيروس البشري.
بالإضافة إلى ذلك، تم العثور على مركبات معينة في الزنجبيل ، مثل gingerols و zingerone ، تمنع التكاثر الفيروسي وتمنع الفيروسات من دخول الخلايا المضيفة.
ويتم إضافته طازج للطعام بحد أقصي ٥ جم يوميا كجرعه موصي بها للبالغين و٢ جم للحوامل والاطفال أكبر من سنتين وحتى ست سنوات.