اتسعت رقعة انتشار الجراد الصحراوي في بلدان شرقي إفريقيا، لتصل إلى أوغندا وتنزانيا، بعد كينيا، وإثيوبيا والصومال التي تكافحها منذ 3 أشهر.
الجراد الذي يقطع مسافة 150 كيلو متر يومياً، ولّد حالة من القلق والذعر لدى سكان البلدان المذكورة، وذلك نظراً للأضرار التي تتسبب بها في المحصولات الزراعية.
وأعلنت حكومات البلدان التي وصلت إليها أسراب الجراد الصحراوي، عن خطة تدخل طارئة لحل الأزمة.
بدورها، حذرت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، من مخاطر الجراد الصحراوي على أمن الغذاء، مبينة الحاجة إلى حزمة مساعدات بقيمة 70 مليون دولار، لمكافحة الأزمة.