حذر النائب البرلمانى القاسم ولد بلالى أقاربه من أي نقاش لموضوع خلافه مع رئيس البرلمان وليس أي طرف قبلى، مؤكدا أن رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزوانى هو الذى يجب أن يتعامل مع الملف، وأن يضع حدا لتصرف بعض الأشخاص، وأن لايكون بعد اليوم ولد بايه رئيسا للبرلمان وإذا كان رئيسا للبرلمان يجب أن يحاسب.
وقال النائب القاسم ولد بلالى إن الشيخ ولد بايه لم يستهدفه كنائب برلمانى، بل استهدفت مجموعته القبلية، مذكرا بما أسماه وقوفه خلف الانقلاب عليه سنة 2006 فى نواذيبو، وتدخله سنة 2013 لمنعه من الوصول لمنصب العمدة، ومحاولته منعه ثانيا من الوصول لمنصب العمدة سنة 2018 هو وبعض أعوانه.
وقال ولد بلالى أن لم أستهدف شخصيا "آمكاريج" ولا "لعراش" و" أسماسيد"، بل تعاملت معه كرئيس جمعية وطنية.
وأبلغ وفدا من وجهاء "أرقيبات" برفضه لتدخل أمير آدرار "محمد ولد أحمد ولد عيده"، لأن الأمر لايعنى القبائل ولا الجهات، والشيخ ولد بايه لم يشتهر بالاستماع لأهل آدرار.
وقال النائب البرلمانى القاسم ولد بلالى إن المجموعة مطالبة بإرسال وفد إلى وزير الداخلية أو الوزير الأول، وأن تبلغه برفض ما صدر من رئيس الجمعية الوطنية الشيخ ولد بايه، وأـن تشعر السلطة بأنه من غير المقبول أن يستهدف بناة البلد وأبرز من أسسوه بهذا الشكل من طرف "حد جاي يامس".