تقع كثير من النساء والفتيات في حيرة من أمرهن بخصوص درجة حرارة المياه المثلى التي يجب الاستعانة بها عند شطف الشعر، فهل يجب أن تكون المياه باردة أم ساخنة؟ وما هي مزايا وعيوب كل درجة حرارة؟ وهل لذلك تأثير على صحة الشعر؟
في البداية إن كنت تتصورين أن درجة حرارة المياه غير مهمة، فعليك أن تعيدي التفكير من جديد، لأنها مهمة في واقع الأمر. وإذا تعلمتي طريقة استخدام المياه بدرجات حرارة مختلفة وفق ما ترينه مناسبا، فقد يعود الأمر بالنفع على شعرك في الأخير بحسب (فوشيا).
وفيما يلي بعض المعلومات التي يجدر بك معرفتها عن غسل الشعر سواء بالماء البارد أو الساخن:
الحمام البارد أم الساخن بعد التمارين الرياضية؟
غسل الشعر بالماء البارد
رغم صعوبة شطف الشعر بالماء البارد في كثير من الأحيان مقارنة بالماء الساخن، لكن في أحيان أخرى قد يكون الماء البارد هو الخيار الأفضل بالنسبة لشعرك، وربما يتعين عليك تحمل قدر من تلك البرودة لضمان الحصول على كثير من الفوائد الرئيسية للعناية بالشعر.
وربما يتسبب شطف الشعر بالماء البارد في تقليل حجم الشعر، ومن ثم إن كنت تخشين من هذا السيناريو، فعليك إعادة النظر مرة أخرى قبل الاستعانة بالماء البارد في شطف الشعر.
وقد يضفي على الشعر قدرا من اللمعان ويحمي الخصل من التجعد، وهو ما يعني أنه لا يجعل الشعر يتلف بشكل سريع.
ويساعد على جعل فروة الرأس نظيفة، حيث ثبت أن الماء البارد يعمل على إغلاق المسام، وهو ما يجعل الفروة أقل عرضة لخطر الاتساخ مقارنة بما يحدث حين تكون المسام مفتوحة.
كما أنه يساعد على تحسين وصول الدم إلى فروة الرأس، وهو ما يحد بالتبعية من خطر تعرض الشعر للتساقط.
غسل الشعر بالماء الساخن
يسهل تقصف الشعر، إذ تبين أن الماء الساخن يجعل الشعر أكثر مرونة بكثير مما ينبغي في واقع الأمر، كما يمكن أن يضعف جذور الشعر، حيث ثبت أنه يجعل الخصل أكثر هشاشة وأكثر عرضة لخطر الشيب المبكر.
فيما يساعد على تنظيف الشعر، إذ ثبت أنه يعمل على تفتيح المسام، وهو ما يكون مطلوبا عند التنظيف والترطيب، حيث يكون من السهل إزالة أي أوساخ، تراكمات وزيوت من الشعر.