عبًر السياسي والخبير العسكري المعروف ورئيس مجموعة "آتلانتيك ميديا" الإعلامية؛ محمد سالم ولد هيبة، عن أمله في أن تكون 2017 سنة مباركة ينعم فيها الشعب الموريتاني بالعافية والأمن والاستقرار، ويتم التغلب فيها على كافة المشاكل والاضطرابات التي خلفها العام المنصرم 2016..
وقال ولد هيبة في تهنئة وجهها للشعب الموريتاني بمناسبة حلول العام الجديد، أن 2016 كانت سنة صعبة على جميع المواطنين بسبب الغلاء وسوء التسيير من قبل بعض المسؤولين، متمنياً أن يعلن رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز عن حكومة جديدة خالية من المنافقين والمخادعين، حسب تعبيره.
وأتهم ولد هيبة اغلب أعضاء الحكومة بالكذب على رئيس الجمهورية عن طريق تزويده بتقارير وأرقام مغلوطة، متمنياً على موريتانيا أن يكون العام الجديد 2017 خالياً من محافظ البنك المركزي عزيز ولد الداهي ووزير الاقتصاد والمالية المختار ولد أجاي، إضافة إلى كافة المنحوسين، حسب وصفه.
وقال ولد هيبة متهكماً: "سيكون رئيس الجمهورية أمام مفاجئة جديدة حين يعود من عطلته السنوية، عندما يقترح عليه ولد "أجاي" فرض ضرائب على المواشي الموجودة على التراب الوطني، ومصادرة كافة الحيوانات السائبة!.."
ولد هيبة الذي وصف 2016 بسنة "التجويع" في موريتانيا، هنأ المؤسسة العسكرية والأمنية، معتبراً أن الجيش وقوات الأمن هم وحدهم من خدموا هذا الوطن بإخلاص وقدموا أنفسهم وأرواحهم حتى ينعم المواطنون بالأمن والاستقرار، قبل أن يخلص إلى ضرورة أن يراعي رئيس الجمهورية المصالح العليا للوطن ويتخلص في أقرب وقت ممكن ممن أسماهم بـ"الشُباطيين والشُباطيات" الذين سعوا لصناعة الأزمات وخلق الصراعات والسير بالبلد إلى المجهول.