قال نجل الرئيس السابق بدر ولد عبد العزيز إن أي كل من يتحدث باسم عائلتهم أو أحد أفرادها "لا يمثل سوى نفسه ورؤيته الخاصة، وما يدلي به من آراء تخصه وحده وعليه تحمل المسؤولية الكاملة لما يترتب على ذلك".
وأتهم ولد عبد العزيز في تدوينة له قبل قليل على الفيسبوك؛ مدونين وإعلاميين، لم يسمهم، توافدوا على منزلهم لأخذ الصور مع والده باستغلالها على وسائل التواصل الاجتماعي لإيهام الناس بأنهم مقربون منه.
ونعت نجل الرئيس السابق المعنيين بأنهم "يخدمون جبهات أخرى تقتات على خلق الأزمات، فمنهم من ينتحل شخصيته بكل وقاحة على الحسابات المستعارة، ومنهم من يدافع عنه ويكلف من ينقل لنا ما ينشر بحثا عن تعويضات مادية، وقد تواصلت شخصيا مع بعضهم وحذرتهم لكنهم لم يتوقفوا بعد" على حد تعبيره.
ووجه خطابا حادا للمعنيين قائلا: "لا تهمنا بضاعتكم ولا تلزمنا مواقفكم المتلونة، تهجوننا بالأمس وتمدحوننا اليوم! ما الذي تغير؟".
وطلب بدر ولد عبد العزيز من من وصفهم بمن "يهتمون لأمرهم ويناصرونهم بحسن نية" بالتوقف "عن كل ما يشوش على جو السلم والاستقرار الذي تعيشه بلادنا منذ سنوات فمصلحة الوطن والحفاظ على وحدته وأمنه وصون مكتسباته التي تحققت تبقى الهدف الأسمى الذي نسعى لتحقيقه والقانون فوق الجميع".
وختم بيانه بالفقرتين التاليتين : "حين قررت إصدار هذا البيان كنت مصرا على ذكر المعنيين بالأسماء ونشر الأدلة الكاملة التي تدعم دعواي إلا أنني آثرت إتاحة فرصة أخيرة تجنبهم الحرج الذي قد يسببه لهم ذلك، فإحجامي عن ذكر الأسماء مصدره الشفقة عليهم وليس بدافع الحب ولا الطمع ولا الخوف.
وفي الأخير إن لم ينتهوا عما يحيكون من خبائث سأقوم بنشر ما يعكر صفوهم، ولدي من الأدلة ما لا يمتلكون، وعلى العموم أرحب بكل المصرين على المواجهة والتحدي: ستجدونني ثابت في الأرض وفرعي في السماء".
اسبانيا 28/01/2020
بدر الدين ولد عبد العزيز