أفادت مصادر سياسية في نواكشوط ان حادثة تصطك منها المسامع وتضج منها الأرض للخالق وقعت لسياسي مشهورا شغل منصبا انتخابيا عدة نتحفظ على اسمه, كان يعيش حياة اسرية مستقرة مع زوجته قبل الحادث التي غيرت حياته و عرضت زوجته للضياع. .
القصة بدأت عندما زارت فتاة من أقاربه الأسرة كضيفة بهدف علاج امها المذكور بهره جمال الفتاة ولها اظهر الكثير من التودد.
الشيئ الذي لم تعره زوجته اي اهتمام نظرا لأن الفتاة أخته من الرضاع لكن فكرة شيطانية كانت تدور في خلد الزوج وهي التخلص من الزوجة ونكران خبر رضاعته مع الفتاة و الزواج بها.
بعد شفاء والدة الفتاة وعودتها إلى قريتهم قرر السياسي تنفيذ مخططه ومهد له بتنظيم زيارة للقرية موهما الزوجة انه في رحلة إلى انواذيب تندرج في مهام الجزب الحاكم.
الرجل اطلق العنان لنفسه وسافر إلى مسقط رأسه حاملا للفتاة انواعا الهدايا الثمينة عسى ان يكن ذلك سببا لتعلقها به وموافقتها على الزواج منه رغم فارق السن وما يقال من كونها اخته من الرضاع.
وبعد وصوله استقبلته الفتاة وامها ه بالحفاة التى تليق به بعد ليالى الضيافة الثلاث فاتح الفتاة في الموضوع فوافقت على الفور طمعا في تحسن وضعها المادي, لكن الأم رفضت بداية متعللة بقصة الرضاعة بينهما , الزوج تعهد لها بالبحث في الموضوع و استشارة فقيه من بنى عمومتهم .
وقام الرجل السياسي بتقصى حقيقة رضاعته مع الفتاة , فتبين له ـ بحسب دعواه ـ أن من قالت انها ارضعتهما مشهود لها بعدم التحرى و عدم توخي الصدق وهو ما جعل الأم والفتاة تقتنعان ببطلان الرضاعة بينهما , فتم الزواج على عجل بعيدا عن الأضواء .
وعاد السياسي إلى العاصمة و اختلق عذرا لتطليق زوجته وطردها من منزله القابع في ركن قصى و راقي من العاصمة انواكشوك , وللزوجة الجديدة استقدم من القرية وفي البيت نفسه انزلها.