التغييرات المرتقبة بعد عودة الرئيس تربك أغلب المسؤولين

سبت, 31/12/2016 - 13:57

كشفت بعض المصادر عن وجود ارتباك شديد بين المسؤولين في أجهزة الدولة الموريتانية هذه الأيام، وذلك بسبب الحديث عن تغييرات واسعة سيجريها الرئيس محمد ولد عبد العزيز، عقب عودته من عطلته نهاية العشر الأوائل من شهر يناير المقبل.

وبحسب ميادين فإن أحاديث المسؤولين هذه الأيام تنحصر حول طبيعة التغييرات التي سيجريها ولد عبد العزيز، وهل ستطال الأجهزة الحكومية وحدها، أم أن الجهاز السياسي للنظام ستشمله تلك التغييرات المرتقبة وكذلك المؤسسة العسكرية الموريتانية.

ويذهب بعض المراقبين للحديث عن تغييرات واسعة، سيقوم بها ولد عبد العزيز في واجهة نظامه، نظرا للأحداث التي شهدتها البلاد خلال الأسابيع الماضية، خصوصا الأزمة التي فجرتها تصريحات الأمين العام لحزب الإستقلال المغربي، والتي تم الرد عليها من طرف أغلب الموريتانيين.

ولد عبد العزيز يقضي إجازة منذ أسبوعين في ضواحي ولاية تيرس زمور، برفقة بعض أصدقائه الخصوصيين، وقطعها لإستقبال الوزير الأول المغربي في مدينة أزويرات عاصمة الولاية عازم على اجراء بعض التغييرات ستعيد التوازن فى اجهزة الدولة.