تعيش وزارة الخارجية الموريتانية على وقع ارتباك كبير، مما جعلها غير قادرة على التعامل مع التحديات المطروحة، وأبرزها انتداب سفراء للسفارات الوازنة التى تعمل منذ الوقت دون وجود سفير.
ويرجع البعض حالة الجمود القائمة إلى ضعف قدرة الوزير إسماعيل ولد الشيخ أحمد على إقناع الرئيس برؤيته للقطاع وآلية تسيير الموارد البشرية، وانشغال رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزوانى بالترتيبات الأمنية والمالية، عن واقع معقد، كالدبلوماسية الموريتانية والرجال المنتدبين لها.
وينتظر العديد من الأطر حول الرئيس وبعض كبار معاونيه، تحريك السلك الدبلوماسى، بغية الظفر بمقعد فى بعض السفارات المهمة كالمغرب ومالى وروسيا، مع وجود عدة دوائر بالخارجية تسير من دون مدير.
ويتوقع البعض من وقت لآخر إقدام رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزوانى على إجراء تغيير بالخارجية، لكن لم تظهر أي مؤشرات لحد الساعة على قرب التعديل أو إمكانية إجراء تغيير شامل بالدلوماسية الموريتانية.