علمت "وكالة اطلس انفو" من مصادر مطلعة أن الوزير الامين العام للرئاسة مولاي ولد محد الاغظف وجّه دعوة اليوم الى تجمع
"أحزاب الاغلبية الديمقراطية" الذي اعلن انسحابه يوم أمس وتجميد مشاركته في الحوار السياسي بسبب سوء معاملة اللجنة التنظيمية التي يرأسها ولد محمد الاغظف شخصيا ويتولى إصدار الاوامر اليها.
لكن التجمع رفض مقابلته وأصر على موقفه حتى يتم الاعتذار له رسميا وتتوقف المضايقات وسوء المعاملة التي تلقاها من طرف ولد محمد الاغظف شخصيا ومن أعضاء اللجنة المشرفة على التنظيم.
عضو اللجنة محمد ولد دومان أبلغ مولاي بقرار هذه الاحزاب وأنها لن تعود لطاولة الحوار ما لم تتحقق هذه الشروط التي تعتبر من أبسط ضروريات توفير الاجواء المناسبة لإنجاح أي حوار يراد له أن يخرج بنتائج تخدم الوطن والمواطن , لذلك تعتبر الكرة الآن في ملعب ولد محمد الاغظف , فهل يستطيع إعادة قطار الحوار الى السكة الصحيحة , أم أن وراء الأكَمة ما وراءها؟