في مقابلة صحفية جديدة اكد النائب البرلماني بيجل ولد هميد اصراره على عدم الاعتراف بالمرجعية واعتبارها غير دستورية مؤكدا انه سبق وان تحدث بشانها مع الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني في لقاء سابق جمعهما
وحول التطورات الأخيرة التي شهدها حزب الاتحاد من أجل الجمهورية قال ولد هميد “أنا عضو في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، و أدعوا إليه، لكن بالنسبة للمرجعية، لن أعترف بها، لأنها غير دستورية”.
وأوضح ولد هميد أن الأشخاص الذين طالبوا سابقا، بمأمورية ثالثة لولد عبدالعزيز، هم من طرحو موضوع المرجعية مؤخرا، “ومن المحتمل أنهم يجهلون معناها”، وفق تعبيره.
مضيفا أن “المرجعية لاتكون في الأحزاب الديمقراطية، فمثلا توجد مرجعية دينية في إيران ومرجعية إيديولوجية في الصين”.
ولد هميد أكد أنه يمارس السياسة مع مجموعته السياسية قائلا “هم طلبوا مني أن لا أنسحب عن الحزب، وافقت بشرط أن لا تسند إلي مسؤولية في الحزب” على حد تعبيره.
النائب البرلماني قال إنه حصل على مأمورية نائب و مأمورية عمدة عن بلدية “نجاكو” من حزب الوئام، مضيفا “حين تنتهي المأموريتن سأتشاور مع مجموعتي السياسية لكي يحددوا من سيرشحو مكاني” على حد وصفه.
المصدر : الصحراء