اقترحت نتائج دراسة جديدة أن درجة حرارة الجسم الطبيعية حالياً ليست 37 مثلما كانت في القرن الـ 19، وقت أن قام العالم الألماني كارل فوندرليتش بتحديدها عام 1851. وقدّمت الأبحاث الجديدة التي أجريت في جامعة ستانفورد أدلّة على أن حرارة جسم الرجل حالياً تقل بمقدار 0.59 درجة مئوية عن الرجل في القرن الـ 19، بينما تقل حرارة المرأة حالياً بمقدار 0.32 درجة عن مثيلتها منذ قرنين.
ونُشرت نتائج الدراسة في دوري "إي لايف" وتوصّلت إلى أن درجة حر ارة الجسم الطبيعية تقل بمقدار 0.03 درجة كل 10 سنوات.
وكانت دراسة بريطانية سابقة قد توصلت إلى أن متوسط درجة حرارة الإنسان الطبيعية حالياً 36.6 مئوية عند قياسها عن طريق الفم.
واقترحت نتائج الدراسة الجديدة تغير حرارة الجسم الطبيعية نتيجة 3 عوامل، هي: تغير الحرارة داخل البيوت التي نعيش فيها مقارنة بالإنسان منذ قرنين، والتغيرات النفسية الحديثة التي يمر بها الإنسان، وانخفاض معدل حرق الجسم للسعرات الحرارية والذي يعتبر ظاهر فسيولوجية حديثة.
واعتمدت أبحاث الدراسة على مئات الآلاف من البيانات الصحية من أرشيفات الجيش البريطاني منذ عام 1862 وحتى 1930، إلى جانب البيانات الصحية في بنك المعلومات الصحية الأمريكي والبريطاني منذ 1971 وحتى 2017.