قالت مصادر خاصة لوكالة اطلس انفو إن صراع الأجنحة بدأ ينموا داخل دوائر صنع القرار من جديد عقب فترة من الفتور ، بفعل ازمة الحزب الحاكم، والصراع مع الرئيس السابق.
واضافت المصادر أن الصراع داخل النظام بدأ يطفوا على السطح بين دوائر صنع القرار ، بعد رفض الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني رزمة من التعيينات قدمت من طرف ثلاثة وزراء ، اعتبر أحدهم رفض المقترح جاء عقب استشارة من مدير دوان الرئيس.
وقد بدأ عدد من الفاعلين في المشهد التحرك من اجل التموقع وتشكيل جناح مؤثر داخل النظام عن طريق التوكؤ على قادة عسكريين، ورجحت المصادر عدم اقدام الرئيس على اجراء تغييرات جذرية في مجمل الدوائر وخاصة الشاغرة منها عائد الى احساسه بالازمة الصامتة داخل النظام.