أسباب الالتهابات في الجسم عديدة ومختلفة، ويمكن التخلص من معظمها بسهولة. ولعل أبرزها: التدخين، وارتفاع ضغط الدم الشرياني، وبعض أمراض المناعة الذاتية
التي تؤثر على الغدة الدرقية على سبيل المثال، وجميعها عوامل تشكل خطر الإصابة بالتهاب مزمن، وينطبق ذلك أيضًا على السمنة والخمول والكسل أو التوتر والإجهاد.
ما هي علامات الالتهاب في الجسم ؟
الالتهاب هو مجموعة من ردود الفعل يقوم بها الجسم ردًّا على أيّ اعتداء. وقد يكون هذا الاعتداء خارجيًّا، مثل الجرح أو العدوى أو الصدمة، أو قد يكون داخليًّا مثل تلك التي يتمّ ملاحظتها في أمراض المناعة الذاتية.
ما هو الالتهاب؟
الالتهاب هو عملية من ردود الفعل التسلسلية والبيولوجية والخليوية، تساعد الجسم على الرد على أيّ اعتداءات، سواء كانت مؤلمة أو عدوى، أو لها علاقة بالمناعة الذاتية. ويسبب الالتهاب علامة مؤلمة بشكل رئيسي، الأمر الذي يساعد على تحديد وجوده.
عن ماذا يكشف الالتهاب ؟
إنّ وجود التهاب مرئي يكشف عن اعتداء على الجسم، سواء كان جرثوميًّا أو مؤلمًا، أو له علاقة بأسباب أخرى. وقد يحدث أن لا يتمّ اكتشاف الالتهاب إلا عند إجراء فحص بيولوجي، بعد ظهور علامات التعب أو الشعور بآلام لا يمكن تفسيرها. ولهذا يجب البحث عن أصل الالتهاب من أجل تكييف العلاج بحسب السبب .
أعراض الالتهاب: 4 علامات سريرية
يتم إطلاق ردود الفعل الالتهابية للدفاع عن الجسم ضد الاعتداء. وعندما تكون مرئية تظهر بشكل تقليدي من خلال 4 علامات سريرية: الاحمرار والألم والتورم، وارتفاع درجة الحرارة الموضعية. وقد يكون الالتهاب جلديًّا أو تحت الجلد (خرّاج أو أحمرار الجلد أو كدمة- صدمة). وعندما يكون الالتهاب داخليًّا، تكون العلامات موجودة ولكن غير مرئية، ونشعر بالألم فقط والذي تزداد شدّته في الغالب خلال الليل.
علامات الالتهاب في تحليل الدم
يتميز الالتهاب بيولوجيًّا بزيادة مستوى البروتين سي C التفاعلي أو CRP ومعدل الترسيب وعدد كريات الدم البيضاء. وهذا يعكس الآليات التي يتمّ تنفيذها لكي يتمكن الجسم من محاربة الاعتداء. وعلى المستوى الخليوي، فإنَّ كريات الدم البيضاء تلعب دورًا في هذه الاليات مع خلايا مختلفة ذات وظائف منظمة جيدًا.
وفي حالة الالتهاب الموضعي فإنّ وضع الثلج يكفي.