توقفت بحيرة عند هذا البرنامج الذي يروي فيه موظف متقاعد سيرته المهنية الطويلة، و يسرد قضية بالغة الخطورة منسوبة الي الرئيس السابق ولد الطائع :
١) بحكم معرفتي بالقطاع، لا اتذكر ان السيد لكبيد عمل كأستاذ جامعي رغم انني اعلم ان الكثير من المفتشين حصل علي مكافئة شهادات لكن فقط من الناحية الإدارية للحصول علي منافع مالية!
٢) الحادثةًالمزعومة كانت في سنة ١٩٨٩ و ان لم تخني ذاكرتي فإن لجان تحكيم الباكالوريا شعبة رياضيات كان يرأسها الأستاذ الفاضل صالح ولد ملاي احمد ولا اعرف لمذا ومن أي زاوية كان تدخل الأستاذ لكبيد؟
٣) كيف يمكن لهذا الرجل ان يتهم الرئيس السابق بالجهل و هو معلم من الرعيل الأول يتقن علي الأقل اللغة الفرنسية و له ثقافة عامة واسعة و اتذكر ان الأستاذ لكبيد كان من كبار المصفقين و المطبلين له؟ زيادة علي ذالك ان خال البنت و هو خبير دولي في علوم التربية يمكنه علي الأقل ان يعطيها الاستشارات اللازمة !!!! ٤) ان هذه القضية تطرح من جديد سهولة اعادة كتابة التاريخ و التجني علي أعراض الناس من غير حساب ! ولكن علي الأستاذ ان يعلم ان التاريخ لا يرحم وهنالك وقائع بالغة الخطورة في تاريخه المهني، يمكن ان تظهر الي العلن عند الاقتضاء.
د.زكريا اعمر
أستاذ جامعي و خبير دولي
مدير سابق في وزارة التهذيب الوطني