أكد أعلي ولد شكار امس السبت على انه كان رئيسا مصلحة في شركة التأمين التابعة لوزارة الاقتصاد والمالية، وقد تفاجآ بإقالته هو وثلاثة من رؤساء المصالح من مناصبهم وإبدالهم بأربعة من المقربين من وزير الاقتصاد والمالية حينها ولد انجاي، الذي كان يستخدمهم في أمور سياسية في مسقط رأسه حسب تعبيره، دون ان تكون لهم علاقة بالوزارة.
واضاف ولد شكار أنه اتخذ طريقا سلمية للقاء بولد انجاي وطرح قضيته، لكن الاخير ظل يماطله بالأكاذيب، والاستخفاف، حتى انتخب ولد الشيخ الغزواني، ورحل ولد انجاي عن الوزارة، وبينما كان ولد شكار في قصر المؤتمرات أمس في المؤتمر الثاني للحزب، إذا بولد انجاي في مجموعة من أنصاره، فاتجه إليه، ودعاه للقاء، فرد عليه ولد انجاي باستحقار واستخفاف، رافضا الحيث معه، فكانت ردة فعل ولد شكار، أن صفعه بيده، فأسقطه أرضا، فاجتمعت عليه الناس.
ويعتبر ولد شكار إطار من ولاية اترارزة من أسرة محترمة لدى الجميع، وكان والده ضابطا من المؤسسة العسكرية، وهو من الداعمين لهذا النظام الذي جاء لإنقاذه من ظلم ولد انجاي وغيره، حسب آتلانتيك.