قالت مصادر خاصة إن صناع القرار المحيطين برئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزوانى، يطرحون الآن أكثر من اسم لتولى منصب رئيس الحزب الحاكم ، خلال مؤتمره الذى سينعقد نهاية الشهر الجارى.
وتقول المصادر إن الأسماء الخمسة المتداولة هي :
الوزير السابق سيد احمد ولد الرايس، من اجل الإبقاء على رئيس الحزب ضمن دائرة أطر الشمال فى ظل رئيس من الشرق ووزير أول من منطقة أترارزه.
بينما يرى آخرون ضرورة اسناد قيادة الحزب لوزير الداخلية الدكتور محمد سالم ولد مرزوق، وهو أحد أبناء ولاية لعصابه مسقط رأس الرئيس، وأحد المغضوب عليهم من الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز.
ويدفع آخرون بنائب رئيس الجمعية الوطنية حمادى ولد أميمو لتولى المنصب، وسط حديث عن نية عمدة توجنين السابق محمد الامين ولد اشريف احمد للترشحه لرئاسة الحزب
ويدفع آخرون بضرورة الإنفتاح والبحث عن رئيس جديد من خارج الزحام، ويفضل أصحاب هذا الطرح إسناد المهمة للوزير الأول الأسبق سيدى محمد ولد بوبكر، والعمل من أجل إقناعه بتولى منصب رئيس الحزب، كرسالة انفتاح على مجمل القوى السياسية بموريتانيا.