كشفت بعض المصادر عن حالة تسديد "مثيرة" لدين من ديون الشيخ الرضى الذي يطالبه المئات من الموريتانيين بديون على خلفية تعاملات تجارية معه، خلال السنوات الأخيرة من عشرية الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز.
فقد أقدم الشيخ الرضى بعد إلحاح إحدى السيدات على تسديد دينها عليه، وذلك باقتطاع جزء من القطعة الأرضية التي بني عليها مسجده المعروف باسمه في حي "سانتر متير" بمقاطعة تفرغ زينه.
وحسب ميادين فإن السيدة تسلمت القطعة الارضية من الشيخ الرضى وقامت ببناء جدار بينها وبين المسجد، بعد أن كانت تلك القطعة جزءا لا يتجزأ من المسجد ومتنفسا للمصلين في الاوقات التي يكون فيها المسجد ممتلئا بالمصلين من الداخل.
وإن صح هذا الخبر فإنه سيكون مؤشرا سيئا ونذير شؤم بالنسبة لدائني الشيخ الرضى ,فما دام الشيخ قد عجز عن قضاء دين شخص واحد ,واضطر من أجل تسديده لدفع قطعة أرضية مقتطعة من المسجد ,فإن ذلك يدل دلالة واضحة على أنه لا يملك سيولة مالية لقضاء ديونه التي تقدر بعشرات المليارات.