يعتبر الزعفران من التوابل الأساسية التي تُستخدم في الطبخ بشكل كبير، ويعد من أغلى التوابل في العالم واسمه العالمي هو ”كيسار“ والعديد من الدول مثل إيران، اليونان، المغرب ،إسبانيا، كشمير وإيطاليا تُنتج الزعفران بشكل كبير.
وبحسب ما نشرته صحيفة “ بينك فيلا ”، فإن للزعفران فوائد كثيرة للجهاز التنفسي وصحة الجهاز الهضمي وعمل خلايا الجسم، والعديد من الفوائد الصحية الأخرى:
علاج البرد:
يعد الزعفران منشطًا رائعًا وفعالًا للجسم، ويعمل بشكل رائع لعلاج نزلات البرد والحمى، فعند خلط الزعفران بكمية من اللبن وتوضع على الجبهة فذلك يؤدي لسرعة الشفاء من البرد والحمى المترتبة عليه.
تعزيز الصحة العقلية:
تشير الأبحاث العلمية إلى أن مستخلص الزعفران مفيد في علاج حالات الضعف العقلي التي تصيب الإنسان مع تقدم العمر، وتعتبر اليابان من الدول الرائدة في استخدام الزعفران في علاج مرض باركنسون وفقدان الذاكرة والالتهابات.
تعزيز صحة القلب:
يقلل الزعفران من خطورة الإصابة بالأمراض القلبية، حيث له دور فعال في تنشيط الجهاز الدوري فهو غني بمواد نشطة مثل بالثيامين والريبوفلافين التي تعزز صحة القلب وتقيه من أمراضه المختلفة، بالإضافة إلى كونه مضادًا للأكسدة فيحافظ على صحة الشرايين والأوعية الدموية.
مسكن للآلام:
يحتوي الزعفران على مركب يسمي بـ“سافرانال ”، وهو مهدئ لكثير من الآلام مثل وجع الأسنان كما لدية خصائص مطهرة، حيث يمكن تنظيف أسنان الأطفال به ويمكن استخدامه كمهدئ للجهاز العصبي ومساعد طبيعي على الاستغراق في النوم والقضاء على الأرق.
فقدان الوزن:
تشير الأبحاث والدراسات الحديثة إلى أن إضافة الزعفران يساعد على كبح الشهية وتقليل الكتلة الدهنية في الجسم.
منشط عام للجسم:
يحتوي الزعفران على العديد من المركبات الغذائية مثل كروسين، كروسيتين، سافرانال، وكيمبفيرول وهي مضادات للأكسدة، ولها فوائد لا تحصى متعلقة بالصحة الغذائية والعقلية وله قدرة على فعالة على تحسين المزاج وتحسين مستويات ضغط الدم والتخلص من انتفاخات وغازات المعدة والإمساك ومقاومة فقر الدم.
علاج الصدفية:
إضافة الزعفران لوجبات غذائية صحية من الخضار والفاكهة، يساعد الجسم على مقاومة مرض الصدفية والتقليل من أعراضها المزعجة.