تتجه أنظار السياسيين من حزب الاتحاد من أجل الجمهورية لمؤتر الحزب الذي سيستأنف نهاية الشهر الجاري، لانتخاب رئيس، وقيادة جديدة للحزب، وفي ظل التجاذب الحاد بين جناحين داخل الحزب، يتساءل المراقبون عن ما إن كان مؤتمر نهاية السنة سيشكل بداية مرحلة من التوافق بين جناح ولد عبد العزيز، وجناح الرئيس ولد الشيخ الغزواني، ليسود الهدوء صفوف الحزب بعد مرحلة من الشد والجذب، أم أن المؤتمر سيعمق الصراع، ويشكل جولة جديدة في معركة أطول للاستحواذ على الحزب، وفي هذه الحالة لا يستبعد المراقبون قيام الرئيس بحل البرلمان وإجراء انتخابات برلمانية مبكرة لخلق أغلبية برلمانية جديدة تدين له بالولاء، وسحب البساط من حزب الاتحاد من أجل الجمهورية.