الصحفية شمعة تشتعل لتضيء للآخر هكذا تعلمنا من الاخت والزميلة الصحفية السالكة بنت أسنيد عندما دخلنا من بوابة الاذاعة لا نحمل الا طموحا يضاهي ثقة حاملي اكبر الشهادات في الاعلام .
فكانت السالكة بإبتسامتها الدائمة وحديثها المجبر لك بأن تكلم فأنت في أمان من التكبر أو الاحساس بالتفوق أو اظهار الافضلية عليك ... أنت في حضرة صحفية انسانة تحب لك ماتحب لنفسها ... تنبهك الى الصواب بكل رقة وأدب واحترام ..تعلمك أن الصحفي انسان وأن الانسان لا شئ دون اخلاقه .
تشرفت بأن كنت ضمن زملائها في الاذاعة ثم تعمقت علاقتي بها اكثر عندما تشاركنا التأسيس لشبكة الصحفيات الموريتانيات وهنا كنت امام نموذج رائع من الصبر والتحمل والتضحية والتفاني في خدمة الشبكة .
وهكذا تعمقت معرفتي بالسالكة في بيتها وفي مقر الشبكة وفي السفر وفي التحضير للأنشطة وفي حمل هم كل وافدة للحقل حيث تريد السالكة كل الصحفيات أن يكن مثالا يحتذي كما كانت هي مثالا وقدوة .. فهي مؤمنة جدا وتحب لزميلاتها ماتحب لنفسها .
هذه الانسانة الرائعة التى اشهد لها وانا بها خبيرة ، بالصدق والصدقة وصلة الرحم وبر الوالدة وحب الخير للناس , تحتاج الان دعوات كل الخيرين بالشفاء العاجل على وجه الحياة .
كما نلتمس من فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني أن يتدخل شخصيا من اجل استكمال علاجها في فرنسا حيث نصح الاطباء في تونس بذلك فهي سيدي الرئيس بحاجة لتدخلكم .
ومن هنا اوجه ايضا نداء الى معالى وزير الثقافة أن يتدخل هو الاخر بإعتبار الرئيسة السالكة ليست صحفية فقط بل ايضا كاتبة أعدت دراسة عن التبراع من اجود ما قدم عنه حتى الان .
كما اتوجه الى كل الصحفيين افرادا ومؤسسات وتجمعات صحفية أن تتوحد مطالبتهم لفخامة الرئيس بالتدخل لتتكفل الدولة بمرحلة العلاج في فرنسا فهي حتى الان مازالت تتعالج في تونس على حسابها .
اسأل الله أن يعافيك ويعيدك سالمة غانمة مبتسمة كما كنت دائما وأن ينعم عليك بالصحة والعافية.
وهنا استودعكم جميعا الطلب بالدعاء لأختي وزميلتي وصديقتي ورئيستي السالكة بنت اسنيد بالشفاء العاجل من عند الله انه ولي ذلك والقادر عليه .
د.مريم بنت امود رئيسة مركز الهدف لخدمات الاعلام والاتصال