كشفت مصدر اعلامي عن تفاصيل حول المبادرة التي قام بها الرئيس الأسبق محمد خونه ولد هيداله على هامش مساعيه من أجل حصول نجله سيدي محمد على عفو رئاسية بمناسبة عيد الإستقلال، حيث عمل في ذات الوقت على محاولة تنقية الأجواء بين الرئيس محمد ولد الغزواني والرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز.
وحسب ميادين فإن الرئيس الأسبق ولد هيداله حضر إلى السكن الرئاسي ليلا، وإستمر في لقاء مغلق مع الرئيس غزواني إلى الساعة الثانية فجرا، وعندما خرج لتوديعه خاطبه الأخير، قائلا: "آنا صاحبي نعرفو ماهو لاه إعدل ماه ش كالولو راصو، يغير بعد أنت ما اتجيني فش ما عدلتو".
ولما توجه ولد هيداله إلى ولد عبد العزيز، وجده في أقصى درجات الغضب والتوتر ولم يطل معه قائلا بأن ولد الغزواني عمل على التقرب من المفسدين من أجل إفساد البلد ولا حوار معه. فما كان من الرئيس هيداله إلا أن غادر عنه، ولما إلتقى بالرئيس غزواني في أكجوجت على هامش تخليد عيد الإستقلال الوطني، خاطبه: "أنت اخبر فصاحبك وآن شاكرك أعلنك ما رديت وجهي".